محلل سياسى: الاحتلال لم يحرر سوى 7 محتجزين على مدار 8 أشهر
قال جهاد حرب الكاتب والمحلل السياسي، إنه على مدارت 9 أشهر الماضية، قال الاحتلال في بداية الحرب إن مدينة غزة هي التي فيها العدد الأكبر من قيادات حركة حماس ومن الرهائن والأسرى الإسرائيليين وتحدثوا عن مستشفى الشفاء باعتباره مكانا يأوي القيادات والمختطفين، لكن عندما دخلوا إليه لم يجدوا أحدا.
وأضاف حرب، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في المرة الثانية دخلوا إليه أيضا ولم يجدوا أحدا، وتم تدميره ثم ذهبوا إلى خان يونس وقالوا إن الأسرى الإسرائيليين موجودين في خان يونس، وتم تدميرها ولم يجدوا أحدا بعد أربعة أشهر من عمليات التدمير، وأخيرا قالوا إن هناك في رفح العدد الأكبر من الرهائن، وهناك أربعة كتائب لحركة حماس ينبغي تدميرها، ومع ذلك لم يستطيعوا خلال شهر ونصف القيام بذلك ولم يحرروا أيًا من الإسرائيليين سوى 7 على مدار 8 أشهر من العمليات العسكرية.
وأوضح أنه حتى قيادة الجيش الإسرائيلي بالأمس والناطق اسمها قال إن العملية التي جلت في النصيرات من غير الممكن إجراؤها في أماكن أخرى أو أن نجاحها كان مثاليًا، وبالتالي لم يكن ممكنًا العمل في أماكن أخرى بذات الطريقة، الأمر الذي يكشف أن إمكانية إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تتم إلا بتبادل الأسرى، وبالتالي جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية تحديدًا تريد التهيئة لعمليات عسكرية جديدة بعدما أن انتهوا من رفح تقريبًا وفقًا للمؤشرات الإسرائيلية التي تقول إنه خلال أسبوعين سيتم الانتهاء من رفح، وهذا سمعناه في خان يونس.
