شركة الزمازمة السعودية تكشف تاريخ ونظام سقاية الحجاج من بئر زمزم
كشف الدكتور ياسر سليمان شوشو، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "الزمازمة السعودية"، تاريخ ونظام سقاية الحجاج، مؤكدا أنه على مدار العصور الإسلامية من بعد عصر النبوة، استمر نظام "سقاية الحجاج".
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "مانشيت" المذاع على قناة "سي بي سي"، أن التنظيم لسقاية الحجاج في العصور الأولى بعد النبوة كان مسئولا عنها عائلات بعينها، خاصة في بداية التتظيم للدولة العثمانية.
وتابع: "لم يكن هذه المسئولية يتولاها أي شخص، حفاظا على قدسية المياه، ونظامية تقديم المياه، فكانت تخصص كل عائلة مكية لكل جنسية معينة، فمثلا عائلة كذا تعمل لسقى حجاج جنوب شرق آسيا وعائلة أخرى تعمل لسقاية إيران وهكذا، وكله بموجب التقارير تصدر من السلطان العثماني آنذاك".
واستعرض الدكتور ياسر سليمان شوشو، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "الزمازمة السعودية"، نماذج لبعض التقارير التي كانت تصدر في كل عام للعائلات التي كانت تخدم حجاج بيت الله الحرام، لترتيب عملية "السقاية".
وأوضح أن العائلة كانت تتواجد "الزمازمة" وكان لكل عائلة منطقة مربعة في حدود 3 امتار في 3 امتار، وكانت المنطقة تغطى بالحصاوي، ولم تكن "مبلطة"، وكان الزمزمي يأتي إلى المنطقة ويأتي به إلى البئر ويعبأ بأوان فخارية ويقوم بتعقيمه وتبخيره، بالمستكة ثم بعد ذلك يوضع على حامل حديدي ويرش بالمياه من الخارج لتبريده وينتظر الحجاج المسئولين عنهم ويسقيهم وكل عائلة حسب المنطقة المسئول عنها.
وقدم الإعلامي جابر القرموطي، حلقة خاصة ببرنامج "مانشيت"، المذاع على قناة سي بي سي، من الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية، مسلطا الضوء على الجهود السعودية في رعاية الحجاج.
