رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمسية للرصد الفلكي في متحف الطفل اليوم الخميس

متحف الطفل
متحف الطفل

يحتضن متحف الطفل، والتابع لجمعية مصر الجديدة، في الخامسة من مساء اليوم الخميس، أمسية فلكية تحت عنوان "أصنع صاروخك الفضائي"، وذلك بمقر المتحف الكائن بشارع أبوبكر الصديق بحي مصر الجديدة.

تفاصيل أمسية الرصد الفلكي في متحف الطفل 

وتنظم جمعية مصر الجديدة الأمسية بالتعاون مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور طه رابح.

وتتضمن الأمسية التي تعقد في رحاب متحف الطفل، العديد من الأنشطة المتعلقة بالفضاء والموجهه للأطفال والنشء، والتى تبدأ بورشة لتنفيذ صاروخ فضائي يكونه الطفل من الفلين والكرتون المقوى، للتعرف على أجزاءه الخارجية والداخلية وآلية تشغيله وإكتشاف معلومات جديدة عن عالم الفضاء.

 كما تشمل الأمسية الفلكية التي يحتضنها متحف الطفل، جولات فى مركز العلوم وعروض القبة السماوية المتنقلة والتي تعتبر تجربة ترفيهية  تعليمية مختلفة، هذا بالإضافة إلي ورشة رسم الوجوه المحببة للصغار.

وتختتم الأمسية بالرصد الفلكى للكواكب والنجوم، حيث يشارك زوار متحف الطفل  في رصد سطح القمر بفوهاته والكواكب الظاهرة في السماء، ويبدأ الرصد الساعة الثامنة مساءً ليستمر على مدار ساعتين ويشرف عليه من داخل حديقة متحف الطفل الدكتور محمد الصادق من  مرصد القطامية الفلكى، كما يجيب علي بعض التساؤلات وإستفسارات الزوار المشاركين فى حلقة الرصد.

وأكد الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصرالجديدة، على أهمية التعليم المبكر للعلوم  لما لها من دور فعال فى  تعزيز عقلية النمو لدى الأطفال، كما وأن تعلمها في مراحل الطفولة المبكرة له تأثير إيجابي هائل في تشكيل اهتمامات الأطفال فى مجالات العلوم المختلفة، وبالتالي تجهيز علماء المستقبل، مشيرًا إلى زنه من المقرر أيضًا عقد حلقات للرصد الفلكي بشكل دوري على مدار شهور الإجازة الصيفية للأطفال والنشء من رواد متحف الطفل.

وكان متحف الطفل قد تأسس في العام 1985، في حي مصر الجديدة علي مساحة 1200 متر مربع، كجزء من مشوع مشترك مع المتحف البريطاني، وساهم في إعداد المتحف خبراء من مصر وجميع أنحاء العالم، وتم افتتاح متحف الطفل لأول مرة أمام الرواد عام 1996.

ويضم متحف الطفل، مركز تعليمي ترويحي، يقدم المعلومات والخدمات التي تكمل التعليم المدرسي، ويهدف إلي تعليم الأطفال العديد من المهارات والمعارف العلمية والثقافية والفنية، فضلاً عن المجالات الترفيهية لجذب الأطفال لأنشطة المتحف.