الخولى لـ"الشاهد": الإخوان وضعوا مسمارًا فى نعشهم حين حاولوا تحصين قرارات محمد مرسى
قال إيهاب الخولي، السياسي المصري، إنه كان مثله مثل المصريين، في ذلك التوقيت من الحراك السياسي ضد الإخوان، حيثما كان المصريون أمام الاتحادية أو ميدان التحرير، إضافة إلى حضوره بعض الاجتماعات الحزبية أو السياسية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان وضعوا مسمارًا في نعشهم حين حاولوا تحصين قرارات محمد مرسي، وكانت هذه هي البداية.
وتابع: "كانت آخر فرصة لجماعة الإخوان، المهلة التي منحها حينها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، والتي كانت 48 ساعة، في أول يوليو، وكانت مهلة لإعادة ضبط الأمور، حيث كان من الممكن أن يستمروا في الحكم والعدول عن قراراتهم الصدامية مع كل القوى السياسية، لكنهم لا يفكرون بطريقة سياسية صحيحة".
وواصل: "الإخوان كانوا يحاولوا عزل مصرحيث كان الأمر له بعد إقليمي آخر، وهو دور مصر في المنطقة وأهميتها كبعد استراتيجي في المنطقة، لأنها كحد أدنى نقطة توازن بين إيران وتركيا وتستطيع جر 22 دولة عربية معها".
واختتم: "الدولة المصرية مؤثرة في محيطها، ده ثلث اللغة العربية مصرية بالعامية، فنحن مؤثرون إن لم ير أحد ذلك، فإن سقطت مصر سقط الإقليم كله، علاوة على قيامهم بعزل مصر عن بعض الدول العربية، في إطار سياسة استعادة مفهوم الدولة الدينية الأممية، فهم كانوا يرون هدفهم ويحاولون الوصول إليه".