ناقد فنى: محمود عبدالعزيز اقتحم المناطق التمثيلية المختلفة
قال الناقد الفني كريم المصري إن: الفنان محمود عبدالعزيز مكتبة كاملة من الأعمال الفنية، وسيرة ذاتية وغنية جدًا نجح في تقديمها خلال سنوات طويلة، لكن بدايته بفكرة مفهوم البطل الجان التي تواجدت من الخمسينيات حتى أواخر السبعينيات.
المشهد الختامي لفيلم "العار" كان مفاجأة للنقاد والجمهور
وأضاف المصري، خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن: محمود عبدالعزيز كان يمتلك من الذكاء الفني ما جعله يرى انتهاء هذه الصورة، ونرى ذلك في المشهد الختامي لفيلم "العار" بحالة الهستيريا التي صنعها، فكان مفأجاة للنقاد والجمهور وقتها بأنه يمتلك طاقة كوميدية كبيرة جدًا لم يتم استغلالها، لنراه بعدها بدور "مزاجنجي" في فيلم "الكيف".
وأكد الناقد الفني أن محمود عبدالعزيز لم يقف عند منطقة تمثيلية محددة، فبعد تقديمه فيلم "الكيف" قدم فيلم "البرىء" بصورة الشخص المتغطرس، وكان طوال الوقت يقدم مختلف الشخصيات، ويقتحم المناطق التمثيلية المختلفة.
