رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الطفل والإعلام والهوية المصرية" فى مائدة مستديرة بالأعلى للثقافة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

عقدت لجنة الإعلام ومقررها د.جمال الشاعر بالتعاون مع لجنة فنون الطفل، ومقررتها د.رشيدة الشافعي المائدة المستديرة "الطفل والإعلام والهوية المصرية".

أدارت المائدة د.منى الحديدي، أستاذ الإعلام جامعة القاهرة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعضو لجنة الإعلام، بمشاركة إيمان بهي الدين، مدير إدارة إعلام الطفولة بالمجلس العربي للطفولة وعضو لجنة فنون الطفل والدكتورة عفاف طبالة، مخرجة وثائقية ومنتجة تلفزيونية مصرية وكاتبة أطفال وجمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام.

كما شارك في الحضور مجموعة من الأطفال منهم اثنان من الحاصلين على جائزة الدولة للمبدع الصغير، وهما: الطفلة فريدة مجدي.الطفل عبدالرحمن ماهر.الكاتب حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين بالأهرام وعضو لجنة فنون الطفل.الناقد والكاتب أحمد سعد الدين. الدكتور أشرف جلال، أستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعضو لجنة الإعلام. لميس الشرنوبي، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي‏ بالهيئة العامة لقصور الثقافة.الدكتورة هجرة الصاوي، كاتبة الأطفال والحاصلة على جائزة الإيسيسكو.

الدكتورة نهى عباس، رئيس تحرير مجلة نور.الدكتور حسام الضمراني، الباحث والصحفي.الكاتبة أنس الوجود رضوان، عضو لجنة الإعلام

وبدأت الدكتورة منى الحديدي اللقاء موضحة أن الكلام عن الطفل في أي جانب من الجوانب يعني الكلام عن المستقبل.

جاءت ورقة ممثلة المجلس العربي للطفولة والتنمية (إيمان بهي الدين) بعنوان "دور الإعلام في تناول ومعالجة قضايا الأسرة"، وتحدثت عن أهمية الإعلام، والتحديات والمخاطر المرتبطة بالأدوار السلبية للإعلام، مثل العنف، والتأثير في الصحة العامة، والصحة النفسية.

وأشارت الحديدي إلى إنشاء المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي منذ عام 2010، وموردة تعريفه وشعاره (الإعلام صديق الطفولة)، ومكونات المرصد، ونشاطاته، ذاكرة من أعماله دراسة حول الإعلام ومعالجة قضايا حقوق الطفل، متضمنة 6 دول عربية، وراصدة ما يحدث، واتضح منها عدم توافر أجندة إعلامية.

وأكدت في كلمتها على المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام لقضايا الطفل، وأبعاد المعارف الأساسية للإعلامي، لا سيما في مجال مشاركة الأطفال، ودليل تصحيح المصطلحات والصور الخطأ المتداولة بين الأطفال، ومنهجية دليل تصحيح المصطلحات، والإشارة إلى الخطأ ووضع البديل الصائب لها. وكذلك ركزت على الهوية الرقمية؛ وكيف تختلف بين الأجيال والمجتمعات، وتتعدد روافدها وترتبط بالمستقبل، مشيرة إلى دور الإعلام في تعزيز الهوية المصرية، موصية بإنشاء قناة فضائية مصرية للطفل، وفق رؤية مصر 2023.

من جهتها قالت الدكتورة عفاف طبالة إن الهوية لها عناصر تعبر عنها، ومن أهم عناصرها الثقافة، وإن الثقافة عاصمتها اللغة؛ مؤكدة دور الإعلام في ترسيخ وإعلاء قيمة اللغة العربية عند الأطفال، متسائلة: كيف يكون من يقودون المستقبل لا يتقنون اللغة العربية؟

وأشارت طبالة إلى التحدي الكبير الذي يواجهنا بانتشار اللغات الأجنبية، لا سيما الإنجليزية، قائلة: أحلم أن يكون هناك مكان للغة العربية، وأن تسهم الدولة في تعزيز اللغة العربية وحماية مكانتها.

وقال جمال الشاعر إن أزمة اللغة العربية معضلة كبيرة، لافتًا إلى دور القنوات التي تنتج محتوى مدبلجًا باللغة العربية الفصحى، وموضحًا أن هناك تحديًا مهمًّا، ألا وهو السوشيال ميديا، مطالبًا التعامل معها وعدم تجاهلها، والتصدي لها.

وأكد الشاعر أن اللغة العربية موجودة ما دام القرآن الكريم موجودًا، فلا خوف عليها مع وجود لغات كثيرة، مشيرًا إلى أن المساحة المخصصة لبرامج الأطفال قليلة جدًا، وإلى الأخطار والتحديات التي تتهدَّد الطفل المصري؛ ومنها بناء الشخصية والحفاظ على اللغة العربية.

وتحدثت الطفلة فريدة مجدي معربة عن أملها أن تكون هناك قنوات مصرية تتحدث عن الأطفال وإليهم، فلا بد من تعزيز الهوية لدى الأطفال المصريين، مشيرة إلى تجربة حصولها على جائزة الدولة للمبدع الصغير، متمنية أن يكون هناك أطفال هم من يتحدثون، ومعبرة عن سعادتها لأن مجلة علاء الدين اختارتها مراسلة صحفية.


وتحدث الطفل عبدالرحمن ماهر عن دور الإعلام بنوعيه التقليدي والرقمي في تربية الطفل، موجهًا حديثه إلى الحضور بأنهم أقل حظًّا لكنهم أكثر وعيًا، لكن أجيال اليوم أكثر حظًّا وأقل وعيًا.

WhatsApp Image 2024-06-03 at 5.10.49 PM (1)
WhatsApp Image 2024-06-03 at 5.10.49 PM (1)
WhatsApp Image 2024-06-03 at 5.10.49 PM
WhatsApp Image 2024-06-03 at 5.10.49 PM