التشكيليان علي عبدالفتاح ومها جميل: جدارية "التفاؤل والأمل" توثق هوية المصريين
فازا الفنانان التشكيليان علي عبدالفتاح ومها جميل بـ جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون، فرع الفنون الجدارية، عن العمل المشترك “جدارية التفاؤل والأمل”.
جائزة الدولة التشجيعية بمثابة تشجيع لي ولفني
وعن أولى انطباعاتها عقب خبر فوزها بالجائزة، قالت الفنانة التشكيلية مها جميل عبدالكريم في تصريحات خاصة لـ"الدستور": فرحت جدا بالفوز بالجائزة وفرحت أكثر بفرحة الناس اللي بتحبني وبمباركتهم ليا وبكل متابعيني والداعمين لفني"
وتابعت: "جاءت جائزة الدولة التشجيعية، بمثابة تشجيع لي ولفني من الدولة ودي حاجه اعتز بيها جدا".
وأشارت إلى أن جدارية " الامل والتفاؤل " هو عمل من صميم الوطن، مؤكدًة أن الوجوه التي جسدتها الجدارية هي لمواطنين عاديين لتكون بمثابة اعتراف بأهمية كل فرد في المجتمع، ذلك لان الاشخاص البسطاء هم طاقة البلد.
وتابعت: “الفكرة كانت منعقدة على الأمل والتفاؤل، طرح الحب والانتماء عبر الوجوه وهذا ما حدث عبر الجدارية ناس تشبهنا في فرحها وأملها، وتوثق هوية المصريين”.
من جانبه، قال الفنان الفائز بجائزة الدولة التشجيعية علي عبدالفتاح يوسف، إنه في البداية لم يتوقع الفوز، ذلك لأن هناك عدد كبير من الفنانين المتقدمين للجائزة، إلا أن الفرحة لم تسعه حين سمع خبر الفوز بالجائزة.
وأكد: “الجائزة كانت بمثابة رسالة من السماء لاستكمال المسيرة واستعادة الشغف”.
وأشار يوسف إلى أن العمل الفائز هو عمل مشترك بيني أنا وزوجتي ورفيقة الدرب وهو جدارية " الامل والتفاؤل " وهي جدارية وطنية خالصة من الفنانين للشعب، ورسمنا فيها الجد والجدة والأب والأم والشاب والشابة والطفل والطفلة.
وتابع يوسف، تعبر الجدارية عن الامل والتفاؤل والانتماء والحب للبلد. استخدمنا وجوه حقيقية من الناس، حتى نقدم عبر تلك الهوية ما تحمله الهويه المصرية من انتماء عبر تفاصيل الأمل والتفاؤل.
و بتتجسد الفكرة من خلال كل الأعمار وكل شخص في الجدارية بيعبر عن فئته العمرية، في المجتمع وب تعبر عن سعادتها وانتمائها.