الأهلى يسعى لخطف «الأميرة السمراء» على حساب الترجى

تعيش الجماهير العربية والإفريقية حالة من الترقب والحماس، فى انتظار الصراع الكروى الكبير، عندما يستضيف الأهلى نظيره الترجى التونسى، الثامنة مساء السبت، فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا، على ملعب استاد القاهرة الدولى، فى حضور السعة الكاملة لجماهير «القلعة الحمراء»، وتحت قيادة تحكيمية للكونغولى جان جاك ندالا.

ويأمل الأهلى بقيادة السويسرى مارسيل كولر فى تحقيق لقبه الثانى عشر من دورى أبطال إفريقيا، بعدما توج بآخر نسخة من البطولة على حساب الوداد المغربى، بينما يطمح الترجى للفوز باللقب الخامس.

ويتصدر الأهلى قائمة أكثر الفرق تتويجًا ببطولة دورى أبطال إفريقيا برصيد ١١ لقبًا، يليه الزمالك ومازيمبى الكونغولى فى المركز الثانى، ولكل منهما ٥ ألقاب.

وسبق أن التقى الأهلى والترجى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا مرتين من قبل، الأولى كانت فى عام ٢٠١٢، وتوج الأهلى باللقب حينها، بعد التعادل بنتيجة ١-١ فى استاد برج العرب بالإسكندرية، قبل الفوز ٢-١ فى رادس، بينما كانت المواجهة الثانية فى نهائى ٢٠١٨، وفاز الأهلى فى استاد برج العرب ٣-١، لكنه خسر فى رادس بنتيجة ٠-٣، ليتوج الفريق التونسى باللقب.

وفى النسخة الحالية من البطولة، أصبح كل من الأهلى والترجى أول فريقين فى تاريخ دورى أبطال إفريقيا يحافظان على نظافة شباكهما فى ٩ مباريات متتالية، بعد التعادل فى مباراة الذهاب برادس.

واستبعد مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، ٩ لاعبين من قائمة المباراة، بداية من على معلول ومحمد الضاوى «كريستو»، بسبب الإصابة، وعمرو السولية وحمزة علاء لعدم الجاهزية الفنية والبدنية، وكريم وليد «نيدفيد» وخالد عبدالفتاح وكريم الدبيس لأسباب فنية، علاوة على عمر كمال عبدالواحد ومحمود الزنفلى لعدم القيد.

وحرص «كولر» على عقد جلسة خاصة مع لاعبى الأهلى، قبل ساعات من مواجهة الترجى، حذر فيها من إجادة المنافس لعب هذه النوعية من المباريات، مشيرًا إلى أنه سبق أن فعل ذلك مع أسيك ميموزا الإيفوارى وصن داونز الجنوب إفريقى.

وأضاف المدير الفنى للأهلى أن الترجى يضم أفضل العناصر فى الدورى التونسى، ويجيد التعامل مع ضغوط الجماهير، فى ظل شعبيته الكبيرة، والتوقعات بوجود جماهير كبيرة له فى استاد القاهرة، اليوم. 

وشدد المدرب السويسرى على أن مباراة اليوم تحتاج إلى الحذر والتركيز طوال الـ٩٠ دقيقة، خاصة فى الشق الدفاعى، لتجنب خطف المنافس هدفًا يربك الحسابات، لذا منح لاعبى الوسط تكليفات محددة وواضحة بضرورة الضغط المبكر على لاعبى وسط الترجى، لحرمانهم من التمريرات الطولية التى تخلق هجمات مرتدة.

وبالنسبة لتشكيل الأهلى فى المباراة المنتظرة، استقر مارسيل كولر على كل من: مصطفى شوبير فى حراسة المرمى، أمامه محمد هانى ومحمد عبدالمنعم ورامى ربيعة وكريم فؤاد، ثم أكرم توفيق ومروان عطية وإمام عاشور، وحسين الشحات وبيرسى تاو ووسام أبوعلى.