صفاء النجار: النص الروائى ليس مكانًا لتدريب وخلق قارئ محترف
قالت الكاتبة والإعلامية، صفاء النجار، إنها حين نشرت أول أعمالها اعتبرت أن علامة الجودة فيما تقدمه، هي إقبال النقاد الكبار على مناقشة النص، وهذا كان يعطي الصك وشرعية المرور.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدي "أوراق" بمؤسسة الدستور، ندوة مناقشة (راهن الرواية العربية ومستقبلها).
الندوة يقدمها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والروائيون: (الدكتورة صفاء النجار، سمر نور، الدكتور شريف صالح، صبحي موسى).
وأكدت “النجار” أن فكرة الشللية تخلق مجتمع القبيلة، ولفتت إلى ان خلق الجيتوهات الأدبية يهدد المنتج الإبداعي، إلى جانب ذلك رفضت النجار فكرة انشغال المبدع سواء “روائي قاص أو شاعر” بتدريب القارئ داخل النص الروائي، ولكن هناك بدائل لخلق قارئ محترف، عبر الذهاب إلى المدارس والجامعات وعمل ورش تدريبية مهتمها ودورها الرئيس هي صناعة ذائقة أدبية ونقدية، وفتح آفاق للأشتباك مع النصوص الإبداعية وتفكيكها.
صفاء النجار
صفاء النجار كاتبة وأكاديمية وروائية حاصلة على الدكتوراه- كلية الإعلام- جامعة القاهرة- المحرر الأدبي لجريدة الدستور المصرية- مقدمة برنامج "أطياف" شبكة تليفزيون"الحياة" صدر لها: روايات: "استقالة ملك الموت"، "حسن الختام"، مقامات الغضب والمجموعات القصصية: "البنت التي سرقت طول أخيها"، "الحور العين تفصص البسلة"، "الدرويشة".
منتدى أوراق
ويأتي منتدى "أوراق" للكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله، تعزيزًا للمعنى، وانحيازًا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارًا للفكر والإبداع.
ويعد المنتدى الذي أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، في مقر صحيفة وموقع "الدستور"، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية، وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.