ارتفاع شهداء الغارة الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين إلى 31 شهيدًا
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، إلى 31 شخصًا على الأقل.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بسال، للصحفيين، إن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال 31 شهيدًا و20 جريحًا من منزل عائلة حسن، الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات.
وأضاف: "أن عمال الإنقاذ يواصلون البحث عن المفقودين تحت الأنقاض"، حسبما نقلت صحيفة الجارديان.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال مستشفى شهداء الأقصى إنه استقبل جثامين 20 شخصًا استشهدوا في الغارة التي قال شهود إنها وقعت حوالي الساعة الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي.
ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35386 شهيدًا
ووصل 40 شهيدًا و100 جريح إلى مستشفى كمال عدوان أمس السبت، بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق شمال غزة.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية إلى أن 64 شهيدًا ومئات المصابين سقطوا أمس، إثر تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة الضحايا إلى 35386 شهيدًا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و79366 مصابًا، في حصيلة غير نهائية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
اتهامات تلاحق إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب، في حكم مؤقت صدر في يناير، بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وعلى مدار اليومين الماضيين، استمعت المحكمة الدولية لطلب جنوب إفريقيا، لتحديد التدابير المؤقتة الإضافية وتعديل الإجراءات التي سبق أن أمرت بها المحكمة.
وقالت جنوب إفريقيا للمحكمة، يوم الخميس، إن الوضع في الجيب المحاصر وصل إلى "مرحلة جديدة ومروعة". وحثت الدولة القضاة على إصدار أمر بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، قائلة إن الهجمات على غزة "يجب أن تتوقف" من أجل ضمان بقاء السكان الفلسطينيين على قيد الحياة.