"أخرستوس أنستى".. البابا تواضروس يتلقى تهنئة عيد القيامة من شعبه (فيديو)
أخرستوس أنستى إليثوس أنستي.. بهذه الكلمات يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية المهنئين بعيد القيامة المجيد في ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بمصر اليوم بعيد القيامة المجيد بعد صوم دام لـ٥٥ يومًا، إذ ترأس قداسة البابا أمس قداس عيد القيامة المجيد.
ترتيبات العيد
وكانت قد كشفت الكنيسة عن ترتيبات تغطية فعاليات عيد القيامة المجيد ٢٠٢٤ للقنوات والإعلاميين.
وقالت الكنيسة في بيانها إنه بالنسبة للتغطية الإعلامية لاحتفالات عيد القيامة المجيد، يسر المركز الإعلامي أن يعلن عن الترتيبات الخاصة به، لتسهيل مهمة الصحفيين والإعلاميين لتغطية قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت الموافق ٤ مايو ٢٠٢٤م، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكذلك تغطية استقبالات قداسة البابا تواضروس الثاني للمهنئين بالمقر البابوي بالقاهرة صباح يوم العيد الموافق الأحد ٥ مايو، سيتم استخراج تصريح التغطية لكل حدث على حدة. (تصريح للقداس وآخر للاستقبالات).
وتابعت: ولذلك نرجو تقديم طلب التغطية فى شكل مجلد (فولدر) لكل حدث على حدة. على أن يكون الطلب معنونًا باسم الحدث المطلوب تغطيته. مع ضرورة أن يحوي الطلب المقدم ما يلي ملفًّا يتضمن خطابًا رسميًّا على ورق المؤسسة صاحبة الطلب ومختوم بختمها مضمن به أسماء فريق العمل يُدَون أمام كل اسم الرقم القومي كاملًا، أو رقم جواز السفر (بالنسبة للأجانب فقط) تحديد الحدث موضوع الطلب في الخطاب فيتم التحديد إما "قداس العيد" أو "استقبالات يوم العيد".
ويسبق يوم أحد القيامة ما يعرف باسم سبت النور المقدس، والذي تحدث معجزته من كنيسة القيامة بالقدس.
وتحتل فكرة «القيامة» مكانة بارزة في الفكر المسيحي، إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى، أما الأسابيع التي تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات، خصوصًا ترمز لقصص أساسية في العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.