في ثاني أيامه.. أشهر ترانيم عيد القيامة المجيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني ايام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية، والذي يأتي تزامنًا مع الاحتفال ايضا بشم النسيم.
وقالت المرنمة طابيثا مرزوق في تصريح خاص ان اشهر ترانيم عيد القيامة على الاطلاق هي ترنيمة عند شق الفجر باكر التي تقول:
( عند شق الفجر باكر فى صباح الاحد قام رب المجد ناصر شعبه للأبد قام رب المجد ناصر شعبه للأبد )
1- أنت دست الموت وحدك يا يسوع الناصرى ، مظهرا للخلق مجدك بالجمال الباهر
2- قهر الموت جلاله ، دحرج الصخر الكبير ، من على القبر جماله بان بالنور الخطير
3- و جموع الناس عادت شاهدات بالقيام ، و السما و الأرض نادت قام حقا قام قام .
وقال السنكسار الكنسي عن عيد القيامة إنه في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض، وفي مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا.