في ثاني أيامه.. تعرف على أشهر ألحان عيد القيامة المجيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية، والذي يأتي تزامنا مع الاحتفال أيضا بشم النسيم.
وقال المرتل أنور صدقي في تصريجح خاص إن لحن توليثو من أشهر الألحان التي تتلى مجار 50 يوما هي فترة الخماسين المقدسة التالية لعيد القيامة المجيد، ويقول بحسب لغته الرومية الاصلية: تو ليثوسفراجيس ثين توس إيبوتون يوذيئون كى إستراتيوتون فيلاس سون تون تو أكرانتون سوسوما آنيستيس تري إيميروس سوتير ذورومينوس تو كوز موتين ذوئين ذياتوتو إيذيناميس تون أورانون إفؤون سى ذو أوذوتا ذوكساتى آنساستى سو إخرستى ذوكساتى فاسيليا سو ذوكساتى إيكونوميا سومونى فيلان إثروبى
وتعني هذه الكلمات بحسب الترجمة للغة العربية: ان الحجر لما ختم من اليهود وجسدك الطاهر حفظ من الجند، قمت في اليوم الثالث أيها المخلص مانحًا العالم الحياة لأجل هذا قوات السموات هتفوا إليك يا واهب الحياة المجد لقيامتك ايها المسيح المجد لملكك المجد لتدبيرك يا محب البشر
هذا وقال السنكسار الكنسي عن عيد القيامة إنه في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض، وفي مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا.
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تمثلت في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.