سر البيض في عيد القيامة وشم النسيم.. الأنبا نيقولا يُفسر
أوضح الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، دلالات ومعان عميقة وراء تقليد تكسير البيض الملون في عيد الفصح المجيد لدى أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، وذلك في تصريح صحفي تحت عنوان "البيض في تقليد كنيستنا الأرثوذكسية".
رمزية البيضة
الحياة من الموت: تشبه البيضة في هذا التقليد بالقبر، وما بداخله هو بمثابة الجسد الميت.
قيامة المسيح: تخرج من هذه البيضة حياة جديدة تمثل فرخ الدجاج، تمامًا كما قام المسيح من الموت بقوته الذاتية، مخلصًا البشرية من الخطيئة.
إعادة الولادة: يرمز البيض أيضًا إلى إعادة ولادة الجنس البشري من خلال قيامة المسيح.
طقوس تكسير البيض
المبارزة بالبيض: يأخذ كل شخص بيضة ملونة ويضرب بها بيضة شخص آخر.
الحوار: ينطق الشخص الأكبر سناً عبارة "المسيح قام" ليرد عليه الأصغر "حقا قام".
الخاسر: يعتبر الشخص الذي تنكسر بيضته خاسرًا، بينما ينتقل "الرابح" لاستكمال اللعبة مع شخص آخر.
رمزية اللون الأحمر
دم المسيح: تصبغ البيض تقليديًا باللون الأحمر يوم الخميس العظيم، رمزًا لدماء المسيح المُراقَة على الصليب.
أهمية هذا التقليد
تذكير بمعجزة القيامة: يساعد هذا التقليد على تذكر معجزة قيامة المسيح وإحياء إيمان الأقباط بهذه المناسبة المقدسة.
التعبير عن الفرح: يضفي تبادل البيض الملون أجواء من البهجة والفرح على احتفالات عيد الفصح.
تقليد عائلي: يعد تكسير البيض تقليدًا عائليًا هامًا يساهم في تعزيز الروابط الأسرية ونشر روح المحبة والترابط بين أفراد العائلة.
احتفالات الكنيسة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة.