في ثاني ايامه.. ماذا قال سنكسار الكنيسة القبطية عن عيد القيامة؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو والرومية، وهو ما يوافق احتفالات شم النسيم ايضا.
واعتاد البابا تواضروس الثاني، على زيارة كاتدرائيات مصر في الأعياد الثلاث، فيقضى البابا عيد الغطاس المجيد، في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى، بمحطة الرمل بالإسكندرية، بينما يقضي، عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، هذا ويقضى عيد القيامة المجيد في كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
وتقول الكنيسة عن عيد القيامة في كتابها التاريخي المعروف باسم السنكسار، إنه في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض، وفي مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا
جدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تمثلت في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.