أمين خدمة: هكذا تختار الكنيسة الهدية الأنسب للمخدومين في عيد القيامة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه جميع الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية.
وعن هدية الكنيسة للأطفال، فقال خالد مجدي، أمين خدمة مُساعد، إن هدية العيد يجب مراعاة الفئة العمرية خلال اختيارها حيث أن العدايا التي تُمنح لسن ابتدائي، ليست كالتي تُمنح لسن إعدادي، وليست كسن ثانوي، وأيضا النوع مهم جدًا فهدايا البنين تختلف كليًا عن هدايا الفتيات، فخدمة الابتدائي قد تمنح المخدومين كيس من الحلوى يُكلف مبلغًا ما، بينما خدمة ثانوي تستغل هذا المبلغ في اهدائهم امر اكثر من الجهة العملية.
ومن جانبه قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات له حول القيامة: صرنا بالقيامة نتذوق السماء ونحن مازلنا على الأرض وقامت فينا ما تميزت به إنسانيتنا.. وأولها الضمير أى الإحساس بالآخر، فمنذ بدء الخليقة والإنسان يعيش الأنا، يحب نفسه فوق الجميع، آدم الإنسان الأول برر خطيئته وقال لله: الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنىً، قايين قال: أَحَارِسٌ أَنَا لأَخِي، ويعقوب سرق بكوريه أخيه، وابشالوم أراد أن يسرق المُلك من أبيه داود، وعندما أرسل الله يونان لشعب نينوى خاف أن يتوبوا فلم يرض أن يذهب إليهم وعاند نداء الله له.
عندما ولد المسيح، أراد هيرودس الملك قتله لئلا يأخذ كرسيه... وهاجمه اليهود معتقدين أنه ملك أرضى، لكنه أعلن قائلا: "مملكتى ليست من هذا العالم"، وبدأ يضع تعليماً جديداً للإنسانية، ثم أراد الفريسين والصدوقين التخلص منه، وأخيراً قام اليهود بالشكاية عليه لأنه يظهر ضعفهم وأرادوا صلبه، وعندما خيروهم بين باراباس والسيد المسيح اختاروا إطلاق بارباس القاتل؟؟
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.