في ثاني أيام عيد القيامة.. تعرف على نغمات الكنيسة الخمس المستخدمة في الصلوات
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ثاني أيام عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي بُنيت عليه جميع الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو والرومية، وهو ما يوافق احتفالات شم النسيم أيضا.
بطرس رؤوف، أمين لجنة روحية، قال في تصريح خاص إن النغمة التي تستخدمها الكنيسة في صلواتها طوال فترة الخماسين المقدسة تسمى بالنغمة الفرايحي.
وأشار إلى أن الكنيسة بها 5 أنواع من النغمات الموسيقية النغمة الاولى تُسمى بالنغمة السنوي وهي التي تُستخدم طيلة العام، في ما عدا بعض الاصوام والمناسبات حيث أنها بدء من شهر كيهك تستخدم نغمة اخرى تسمى بالنغمة الكيهكي، وفي عيد الصليب وفي أحد الشعانين تستخدم النغمة الشعانيني، وفي أسبوع الالام تستخدم النغمة الحزياني او الادريبي، وفي فترة الخماسين تستخدم النغمة الفرايحي.
ومن جانبه، قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، بخصوص عيد القيامة المجيد إن احتفالات عيد القيامة بدأت مع الكنسة الاولى في العصر الرسولي والدليل على ذلك أقوال آباء وعلماء الكنيسة في الأجيال الأولى وشهادة العلامة أوريجانوس إذ قال أن عيد القيامة كان محفوظًا في الكنيسة ويحتفل به كغيره من الأعياد كما ان القديس يوحنا الذهبي فمه يقول (إن القيامة لسر محقق وعيدها أعظم الأعياد فلنكرمه بأعمال صالحة ترضي الله).
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي رأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السبت الماضي، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.