رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رعاية إنسانية.. الكنيسة تهتم بأسر المساجين في العيد

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.

أسر المساجين

وقال مرقس الفريد، مهندس وخادم بقطاع الرحمة، في تصريح خاص لـ الدستور إن الكنيسة تهتم بأسر المساجين على الناحية الروحية والاجتماعية والمالية، حيث تتعامل مع اسر المساجين الذين لا عائل لهم بنفس الطريقة التي تهتم من خلالها باخوة الرب، فتحرص أيضًا على توصيل ملابس وحاجيات طعام العيد ومظروف العيدية إلى باب الأسرة، وكذلك متابعة حضورهم إلى قداس العيد، إلا أن الأمر يزداد هنا بالمتابعة الاجتماعية حيث أن الكنيسة تحرص كل الحرص على دمجهم وسط المجتمع الكنسي، لكسر اي عوائق نفسيه قد تكون في نفس أي من ابناء المسجون، وذلك من خلال النزهات والرحلات التي تطلقها الكنيسة في يوم العيد.

من جهة أخرى، تقول كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي بحي الإبراهيمية بالإسكندرية عبر موقعها الرسمي المعتمد من الكنيسة كموقع بحثي، عن القيامة في العهد القديم، أن يظهر من الإيمان بالإثابة والجزاء الوارد في سفر أيوب بأن القيامة مفهومة ضمنًا. 

وكذلك تذكر القيامة ضمنًا في المواضع التي يعبّر فيها عن رجاء الحياة الآتية مع الله وفي حضرته في المزامير ويحدثنا سفر أشعياء عن قيامة المؤمنين، وكذلك يعلم دانيال عن قيامة البعض للحياة الأبدية وقيامة آخرين للعار والازدراء الأبدي ويصف حزقيال في إصحاح 37 نوعًا من القيامة يرمز إلى نهوض شعب الله من  الخطية إلى حياة التوبة.

يذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.