غدًا.. صلاح جاهين والأبنودي وشعراء الثمانينات فى ضيافة بيت الشعر العربي
يقدم قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، ليلة من ليالي صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودي، تحت عنوان “جاهين والأبنودي وشعراء جيل الثمانينات”، وذلك ببيت الشعر العربي “مركز إبداع الست وسيلة”، في السابعة مساء غد، تحت إشراف الشاعر عمر شهريار.
ويشارك في الأمسية مجموعة من كبار الشعراء: إبراهيم عبد الفتاح، محمود الحلوانى، مسعود شومان ويسرى حسان.
وتميز إبراهيم عبد الفتاح بكتابة النصوص الشعرية بالعامية المصرية وبالعربية الفصحى، كما كتب كلمات أغنيات العديد من الأفلام والأعمال الدرامية المصرية إلى جانب كتابة النصوص المسرحية.
في حين فاز الشاعر والناقد والكاتب المسرحي محمود الحلواني، بجائزة أحمد فؤاد نجم في مجال الدراسات النقدية عن كتابه “خيال الضرورة ومرجعياته…قراءات في شعر العامية”.
أما مسعود شومان، فهو شاعر وباحث في مجال التراث الشعبي، له إسهامات ثرية في الشعر العامي؛ وهو من طليعة المجددين في جيله، كما أنه أحد نقاد شعر العامية والمتابعين له.
بينما شغل الكاتب يسري حسان، وهو كاتب صحفي وشاعر مصري وناقد مسرحي، عدة مناصب منها رئيس تحرير جريدة “مسرحنا”، بوزارة الثقافة ورئاسة تحرير سلسلة “ديوان الشعر العامي”، من قبل الهيئة المصرية للكتاب وترجمت قصائده إلى الإنجليزية واليونانية والفرنسية.
ميلاد ووفاة جاهين والأبنودى
ولد صلاح جاهين 25 ديسمبر 1930، وتوفي في 21 أبريل 1986 شاعر ورسام كاريكاتير وممثل ومفكر يساري مصري.
وولد عبد الرحمن الأبنودي 11 أبريل 1938، وتوفى في 21 أبريل 2015 شاعر مصري يعدّ من أشهر شعراء العامية في مصر.
نبذة تاريخية عن بيت الست وسيلة
يقع هذا المنزل بمنطقة الأزهر ملاصقًا من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلًا بواجهته الشمالية الشرقية ( الرئيسية) علي حارة الست وسيله.
وبني المنزل عام (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير الي أن هذا المنزل يمتلكه عبد الحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيله هي آخر من امتلكته وهذا المبنى حاليًا ملكية المجلس الأعلى للآثار.
ولهذا المنزل واجهة رئيسية هي الشمالية الشرقية وفي أقصي اليسار منها مدخل المنزل حيث يؤدي الي دركاه نصل منها الي فناء سماوي، يؤدي الى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي الى القاعة الكبرى وقد انتهى ترميم هذا المنزل عام 2005، ويمثل نموذجًا فريدًا لعمارة المنازل في العصر العثماني.
وقد صدر مؤخرًا قرار السيد وزير الثقافة بتخصيص هذا المنزل ليكون مقرًا " لبيت الشعر العربى " ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يقدم من خلاله عديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. وقد قام الصندوق بتزويد البيت بكافة التجهيزات اللازمة والتى تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربى والأدب عمومًا.