رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بجمعة ختام الصوم.. باحث يكشف عن الطقوس

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بحلول جمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الختامية التي يحتفل خلالها الأقباط بانتهاء أطول أصوامهم خلال 2024، والذي استغرق 55 يومًا، تنتهي باحتفالات عيد القيامة المجيد في 5 مايو المُقبل.

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بجمعة ختام الصوم

شريف برسوم الباحث الطقسي قال إن جمعة ختام الصوم سميت بهذا الاسم، لأنه بها ينتهي الصوم الأربعيني المقدس، وتجمع في طقسها بين طقس الأيام والأحاد في الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والأحاد، وتقرأ النبوات وتقال الطلبه مع المطانيه كما في أيام الصوم المقدس.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"الدستور": كما تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات في باكر وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل جى بين يوت، ولا تقال الهيتنيات ويقال مرد المزمور و الأسبسمس الآدام أو الواطس الخاصين بالصوم كما تقال قسمة الصوم المقدس ويقال مزمور التوزيع وجملته والمدائح ولحن "جى إف إسماروؤت" بطريقة الصوم كما يقال لحن "بي ماي رومي" فى الختام.

باحث: جمعة الختام تجمع بين طقوس الأيام والآحاد في الصوم 

وقال مينا لويس الباحث الكنسي في تصريح للدستور انه بالنسبة لطقس جمعة ختام الصوم يجمع بين طقوس الأيام والآحاد في الصوم الكبير، كما تنظم التسبحة بنفس ترتيب آحاد الصوم المقدس مع قراءة الإبصاليات و طروحات الصوم، ويأتي رفع بخور باكر كما في سبوت وآحاد الصوم مع ملاحظة قراءة النبوات كما تقال الطلبة مع الميطانيات، وعن طقس القنديل فيكون في الخورس الثاني بصلواته السبع، ويدهن الكاهن الحاضرين بزيت مسحة المرضى.

وعن طقس القداس فيصلى المزامير إلى النوم (الستار فى الأديرة)، ويقال لحن "الليلويا جي افمفئى" ثم لحن "سوتيس" دمجا ثم "نيف سنتى"، وبالنسبة لأعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين لا تغير فصول هذين اليومين.

الجدير بالذكر أن الأقباط يستعدون لخوض أسبوع الألام، الذي يبدأ من مساء يوم الأحد المُقبل، عقب احتفالات الكنيسة بأحد الشعانين، وهو الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة المجيد، ويتذكر فيه الأقباط فترة صلب السيد المسيح وما قبلها من فترة معاناة على يد اليهود وذلك سعيًا لفداء البشر من خطاياهم وفق الإيمان المسيحي.