وفد "كاثوليكية أسيوط" يزور مصابى غزة فى مستشفيات الجامعة
ترأس الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، وفد الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط، الذي ضم عددًا من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات، وبعض الأطباء، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لزيارة مصابي حرب غزة من أطفال، وكبار.
جاء ذلك تضامنًا مع آلامهم ومعانتهم، حيث كان في استقبال الوفد الكاثوليكي الأستاذ الدكتور محمد الأمير، مدير مستشفى الأطفال الجامعي.
وتحدث المطران مع الأطفال المصابين، وذويهم بكل الحب، والتعاطف متمنيًا من الله الشفاء التام، والعودة إلى ديارهم سالمين.
في السياق ذاته، استقبل مساء أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، في ثاني أيام رياضة الصوم الأربعيني المقدس بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية.
جاء ذلك بحضور بعض الآباء الكهنة، حيث بدأ اليوم بفقرة الترانيم الروحية، قدمها كورال الماء الحي، التابع للكاتدرائية، ثم قام الأنبا مرقس بالترحيب بالأنبا باخوم.
وتأمل النائب البطريركي في عظته الروحية حول السر الثالث من أسرار الألم: تكليل يسوع بإكليل الشوك"، مقدمًا شرحًا موجزًا عن السرين الأولين (يسوع يصلي في البستان، وجلدات الرب يسوع).
وأوضح المطران معنى تكليل يسوع بالشوك، قائلًا: “يسوع كان يصلب أفكاره، حتى يقبل بطاعة أن يخلص الإنسان، ويحافظ على كرامة أبناء الله”.
كذلك، تحدث عن العلاقة الوثيقة بين أسرار الألم، وثمار الروح القدس، مؤكدًا أن ثمرة الروح في إكليل الشوك هي الوصول إلى نعمة العفاف، الذي هو قمة ثمار الروح، التي تقود الإنسان إلى معنى التحكم في ذاته، وإدارة حياته.
في ختام العظة، دعا الأب المطران جميع الحاضرين إلى الصلاة، وطلب نعمة العفاف، حتى تتجدد أفكارهم، وتتقدس حياتهم.