الأنبا باخوم يُشارك في "يوم الأسر الإيبارشي"
شارك الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، يوم الأسر الإيبارشي، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.
شارك في اللقاء القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة، والقمص فرنسيس مراد، مسؤول لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بشبرا، كما شارك أيضًا مسؤولو، وأعضاء اجتماعات الأسر، من مختلف الكنائس.
جاء ذلك برعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار "معًا نصلي".
وفي كلمته، قدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية مثل هذه اللقاءات الأسرية، التي تهدف إلى توطيد روابط المحبة الأخوية فيما بينهم، مشيرا إلى ضرورة التفاني في الخدمة.
وشدد على الاستفادة من هذا اليوم، لمعايشة المشروع الرعوي للإيبارشية "الصلاة"، بالاتحاد مع الكنيسة الجامعة، كما شجع الأنبا باخوم جميع الأسر المشاركة، من أجل الاهتمام بالمذبح العائلي في منازلهم، بالإضافة إلى الانفتاح على ثقافة الدعوات، وغرس ذلك في نفوس أبنائهم وبناتهم، مختتمًا كلمته بالتقاط الصور التذكارية معهم.
تضمن اليوم أيضًا فقرة للتعارف المتبادل، وبعض الترانيم الروحية، بالإضافة إلى محاضرة اليوم، التي ألقاها الأب عماد كميل حول "الصلاة".
كذلك تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، بمشاركة الآباء الكهنة، وجميع الحاضرين، أعقبها بدء مجموعات العمل، لمناقشة ما تم التوصل إليه خلال المحاضرة التكوينية.
تلا ذلك، عرض جميع المجموعات لعدد من الآراء، الأفكار المتنوعة، لمعايشة المشروع الرعوي بطريقة فعالة في كنائسنا، ومنازلنا، وخدمتنا. واختتم اليوم بالصلاة، وبعض الفقرات الترفيهية.
وخلال اليوم، قامت اللجنة القائمة على تنظيم اليوم، بتخصيص برنامج خاص لأبناء وبنات الأسر المشاركة، تضمن عددًا من الفقرات المتنوعة، بالاشتراك مع بعض شباب، وخدام الكنائس المختلفة، حيث زارهم الأب المطران، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، كما التقط معهم بعض الصور التذكارية.
الجدير بالذكر أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى التعرف أكثر على المشروع الرعوي الإيبارشي "الصلاة"، حيث أن قداسة البابا فرنسيس كان قد خصص عام ٢٠٢٤، ليكون "سنة الصلاة"، على مستوى جميع الكنائس الكاثوليكية في العالم، استعدادًا للاحتفال، بسنة اليوبيل "حجاج الرجاء"، المقرر لها العام المقبل، ٢٠٢٥.