تضرع وخشوع فاق الوصف.. صلاة التهجد من مسجد عمرو بن العاص (فيديو)
امتلأ مسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة في القاهرة بالمواطنين، في أمسية الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك، لأداء صلاة التهجد، واغتنام العشر الأواخر من الشهر الفضيل، بالدعاء والاستغفار والصلاة.
ورصد "الدستور" صلاة التهجد بمسجد عمرو بن العاص "رضي الله عنه"، في أجواء سادها الهدوء والراحة المفعمة بالطمأنينة وسط بكاء المصلين، استجابًة لصوت القارئ العذب.
واهتز مسجد عمرو بن العاص، بتلاوة القرآن الكريم، حيث كان يتلو القرآن مشايخ من الأزهر بصوتهم العذب الذي جعل قلوب المصلين تخشع، وقد سيطر الخشوع على المصلين خلال أداء صلاة التهجد في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك.
أداء صلاة التهجد بمسجد عمرو بن العاص
ولم تخل أروقة مسجد عمرو بن العاص وصحنه الأوسط من مئات الأطفال الذين أتوا إليه، للاستمتاع بأجوائه الإيمانية العطرة التي يسودها الخشوع والتضرع إلى الله، حرصًا منهم على التقرب إلى الله وعبادته منذ نعومة أظفارهم، كما قاموا بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم تخليدًا لذلك اليوم المبهج.
وحرص أمن المسجد على تأمين دخول المصلين بطريقة سلسة، منعًا للتكدس وتجنبًا للازدحام، أو الإخلال بالنظام داخل المسجد، كما قام رجال الأمن بتنظيم حركة المرور خارج المسجد منعًا لحدوث ازدحام مروري.
ونظم فاعلو الخير سحورًا للصائمين عقب الانتهاء من صلاة التهجد مباشرة، وسط حضور عدد كبير من المصلين والمعتكفين والقائمين على المسجد، وذلك فى إطار حرصهم على إخراج الصدقات كما ينبغى أن تكون مرضاة لله، وسعيًا للفوز بالحسنات والثواب من الله، سبحانه وتعالى، فى تلك الأيام المباركة، في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والبهجة والسرور والسعادة.
وتُعدّ صلاة التهجد من أفضل العبادات في شهر رمضان، حيث يُمكن للمسلم من خلالها التقرب من الله تعالى وزيادة إيمانه وتوكله عليه بالصلاة والدعاء والاستغفار، وينتظر المسلمون العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأداء صلاة التهجد ونشر الشعائر الدينية.