رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية تثمن الجهود المصرية لإدخال المساعدات لغزة والتوسط لإحلال هدنة

المتحدث الإقليمي
المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية سام وربيرج

ثمّن المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية سام وربيرج الدور المصري في إدخال  المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك التوسط في  المفاوضات.

الدور المصري لإدخال المساعدات 

وقال في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كرر الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل مباشر، ومن الوزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه ليس من الممكن أن نرى أي مساعدات إنسانية تدخل لغزة دون التنسيق مع الجانب المصري ودون التعاون العميق والمساعدة الكبيرة من مصر وكل المساعدات الإنسانية التي دخلت لغزة قبل فتح معبر كرم أبوسالم كانت عبر معبر رفح.

وتابع: "كما نثمن ونقدر جهود مصر في التوسط في المفاوضات لإحلال الهدنة المؤقتة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين وعلاقتنا مع مصر ممتدة ولدينا تعاون في مجالات كثيرة".

 

مستقبل غزة بعد الحرب 

وحول رؤية واشنطن لمستقبل غزة بعد الحرب قال "ليس لدينا دور مباشر في هذه الحرب وواشنطن لا ترى الحرب الحالية حربًا بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل، ولكن بين إسرائيل وحماس والصراع العربي الإسرائيلي أطول بكثير من هذه الحرب، فهو يمتد لأكثر من 70 سنة".

وأكد أن هذه الإدارة بالرغم من هذه الظروف لا بد من بذل كل الجهود لبدء الحوار حول ما سيكون بعد الحرب.

وتابع أن هدف إسرائيل من هذه الحرب هو هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، حيث يرى أن إسرائيل لديها مسئولية لحماية مواطنيها من هجمات حماس.

وأوضح أن واشنطن لديها بعض الأولويات أهمها إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمبادئ الأساسية التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الآن وما بعد الحرب وهي لا لإعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، ولا لتقليص أي أراضٍ فلسطينية في غزة، متابعًا: "ونحن نعتبر أن أي شبر في قطاع غزة هو أراضٍ فلسطينية ولا لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ومستقبل غزة بعد الحرب مبني على هذه المبادئ".

وشدد على أنه لا بد من وجود سلطة فلسطينية ليس فقط للسيطرة على غزة والضفة الغربية، ولكن أيضًا لتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني، لأنه في يوم من الأيام سوف تنتهي هذه الحرب، ولكن من سيوفر هذه الاحتياجات الأساسية وهذه السلطة لا بد أن تكون لديها ثقة من قبل المجتمع الدولي.

وقال إن الشعب الفلسطيني هو من سيقرر من يحكم سواء كان الرئيس محمود عباس أو غيره، لأن الفلسطينيين لديهم هذا الحق بالطبع، وليس من حق أي دولة في العالم أن تفرض إرادتها على الشعب الفلسطيني، وواشنطن ترعى إصلاحات إيجابية في السلطة الفلسطينية، لأن الهدف الرئيسي لأي حكومة هو توفير الاحتياجات الأساسية للشعب.