أساقفة يترأسون قداس رسامة آباء رهبان بدير الأنبا شنودة بسوهاج
ترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، صلاة قداس رسامة آباء رهبان بدير الأنبا شنودة بسوهاج.
إذ ترأس الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، ونيافة الحبر الجليل الأنبا أولوجيوس أسقف دير الأنبا شنودة، ونيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف دير العذراء مريم بأخميم، طقس رسامة رهبان جدد للدير.
جاء ذلك بمشاركة رهبان الدير وطالبي الرهبنة.
طقس الرهبنة؟
ووفقًا للأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، فى كتابه «لماذا يُقبل شباب الأقباط على الرهبنة»: إنه يقضى الراهب ليلته قبل الرسامة بالكنيسة بجوار أجساد القديسين ومعه أب اعترافه وبعض من الرهبان، ويقضون الليل فى الصلاة والتسبيح والقراءة فى الكتاب المقدس. وفى الصباح، وبعد رفع بخور باكر، يقف طالب الرهبنة أمام الهيكل، حيث يردد التعهد الرهبانى خلف رئيس الدير الذى يقرأه عليه، وبعد ذلك ينام على ظهره بجوار مقصورة القديسين ووجهه نحو الشرق ضامًا كلتا يديه على صدره فى شكل الصليب، ثم يغطونه بستر مثل الميت أثناء صلوات الرهبنة يقوم أحد الرهبان بين آن وآخر بمسّ قدمى الراقد لئلا يدركه النعاس، لا سيما أنه قضى الليل كله ساهرًا.
وأضاف الأنبا مكاريوس في كتابه: تُقرأ قراءات طقسية، منها صلوات التجنيز بحسب الاعتقاد الكنسى، والتى فيها رمزية، وبعد ذلك يرفع الستر عنه الذى يشبه الكفن، فيقف الراهب أمام رئيس الدير أو البابا الذى يبدأ فى قص شعره فى خمسة مواضع تكوّن شكل الصليب ناطقًا باسمه الجديد، ويتم إلباس الراهب ملابس الرهبنة السوداء، والقلنسوة وهى غطاء للرأس، هذا وقد اتُّبع طقس جديد منذ عدة سنوات، يقضى بأن يمكث الراهب الجديد بعد رسامته ثلاثة أيام فى قلايته- مكان سكنة فى الدير- حبيسًا متأملًا فيما صار إليه.
يُشترط فى المقبولين الحصول على مؤهل عالٍ وألا يكون قد سبقت له الخطوبة ولا تزيد سنه على 30 عامًا والخضوع لفحص نفسى دوريًا.