"التعاون الإسلامى" تدين إجراءات الاحتلال لتغيير الوضع القانونى والتاريخى للمسجد الأقصى
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، عن رفضها وإدانتها الشديدة جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية الرامية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك.
وذلك من خلال تركيب الحواجز الحديدية في محيطه، وفرض قيود على حرية الوصول إليه، واقتحامه والاعتداء على المصلين في باحاته، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، اليوم، التأكيد أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعاصمة دولة فلسطين، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية الرامية لفرض السيادة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك، ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحمّلت "التعاون الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الانتهاكات الخطيرة، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغذية العنف وتصعيد التوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة ضرورة ضمان احترام الأماكن المقدسة وحرية العبادة فيها.
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو خدع العالم وتبنى تشديدات بن غفير
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خدع العالم وتبَّنى تشديدات "بن غفير" وسمح له بتنفيذها لمنع وصول المُصلّين إلى المسجد الأقصى.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف قيود "بن غفير" العنصرية في القدس، باعتبارها فتيل تفجير للأوضاع بالضفة الغربية.
كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم ومتطوعي الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، لتقديم خدماتها الإنسانية والإسعافية للمصلين في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.
