السيسى يحاول إصلاح الدهر والسادات سابق لأوانه.. ماذا قال "شيخ الصحفيين" عن رؤساء مصر؟
توفي الكاتب الصحفي محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين المصريين، وكيل نقابة الصحفيين السابق، ورئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، عن عمر ناهز 100 عام.
استمرت مسيرة عبد الجواد الحافلة بالعطاء في بلاط صاحبة الجلالة 77 عامًا، وفي السطور التالية يرصد "الدستور" أبرز تصريحات شيخ الصحفيين عن طفولته ودراسته وعن مصر وحياته الخاصة وعلاقته بالرؤساء السابقين.
محمد عبد الجواد: الرئيس السيسى يحاول جاهدًا إصلاح ما أفسده الدهر
وقال "عبد الجواد" في حوار سابق لبرنامج "مصر تستطيع"، إن الرئيس السيسي يحاول جاهدًا إصلاح ما أفسده الدهر، متابعًا: "تم إفساد الدهور على مدار 30 عامًا، خصوصًا خلال الـ10 سنوات الأخيرة".
واعتبر أن نجاح 85 عضوًا من الإخوان في مجلس الشعب عام 2005 "كارثة".
وتابع: "لولا أن المرحلة الثالثة اختصرت كان العدد سيزيد بشكل أكبر، وهذه كانت كارثة حتى وصلنا إلى البرلمان الذي تم تزويره بالكامل في ذات العام".
محمد عبد الجواد: الرئيس السادات سابق لأوانه وكان مستمعًا جيدًا
وعن حديثه مع الرئيس الراحل أنور السادات، قال شيخ الصحفيين المصريين: "أول مرة حصل اتصال بيني وبين الرئيس السادات عندما كنت أفكر في عمل وكالة أنباء عالمية، لكن هذا لم يتم".
أضاف: "اقترحت على الرئيس السادات أن يلقي خطابًا لـ70 من رؤساء تحرير وكالات الأنباء العالمية، كل ليلة الساعة 11 ليلًا كنت لازم أكلم الرئيس السادات لمدة ساعة أو أكثر لأنقل له ما يحدث في الصحافة العالمية لمدة 4 سنوات".
تابع: "السادات لم يكن يحب قراءة التقارير وكان يفضل سماع الأخبار وما يحدث في العالم، خصوصًا التي لها علاقة بمصر، الرئيس السادات كان مثل جهاز الكمبيوتر، وكان شخصية سابقة لأوانها بشكل كبير كما قال الرئيس السيسي عنه، الرئيس السادات كان مستمعًا جيدًا جدًا".
"عبد الجواد": حواري مع الملك فيصل "قلب الدنيا"
وعن حياته ودراسته، قال شيخ الصحفيين محمد عبد الجواد، إن القدر لعب دورًا مهمًا في حياته، متابعًا: "أنا كنت آداب إنجليزي وعملت كمذيع، وسنة 1948 بدأت إرهاصات حرب فلسطين وبدأت أكتب أخبار".
أضاف: "أجريت حوارًا مع الأمير فيصل وهذه كانت مفاجأة بالنسبة لي، قلب الدنيا، وهذا الحوار تسبب في أن أترك عملي كمذيع واشتغل أخبار".