ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يلتقي وزير الخارجية السوري بالقاهرة
التقى الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، فيصل مقداد، وزير الخارجية والمغتربين السوري، أمس الثلاثاء، في مقر السفارة السورية، بجاردن سيتي بالقاهرة.
وأبلغ "عيسى" وزير الخارجية تحيات صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وصاحب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس توابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة.
وأعرب عن تقديره لمجهودات القيادة السياسية، داخل وخارج أرض الوطن السوري، ونقل له ترحيب أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، ثم شرح له الخدمات التي تقوم بها الكنيسة داخل المجتمع المصري ودورها الفعال الواضح في مختلف المجالات، وفي الختام تمنى قدسه لجناب الوزير زيارة مثمرة وممتعة داخل أرض الكنانة.
وكان قد قدم الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، خالص التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوفاة مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي، أسقف أبرشية حلوان والمعصرة.
وقد نقل قدسه تعزيات صاحب القداسة مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، وصاحب النيافة مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس توابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، ومجلس الكنيسة في القاهرة وشعبها.
وصرح قدسه قائلًا: نودع على رجاء القيامة وحياة الدهر العتيد أسقفًا جليلًا، وأبًا روحانيًا خدم بكل حب وأمانة حقل الرب، وبذل حياته كلها في خدمة الله وكنيسته والمجتمع، بعد أن قضى حياةً رهبانيةً حافلةً بالنسك والعبادة، والآن يتمتع بالنياح في مسكن الأبرار والقديسين، وفي أحضان أبينا ابراهيم، بعد جهاد طويل في الخدمة وصراع مرير مع المرض، نياحًا لروحه الطاهرة وعزاءً لجميع أفراد أسرته وأبرشيته ومحبيه.
