رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رصاصة طائشة تنهى حياة شاب فى المرج

المجني عليه
المجني عليه

في أحد شوارع حي المرج يسكن الشاب عبدالرحمن صاحب الـ18عامًا، مع أسرته، حيث يعمل في إحدى الورش لمساعدة أهله على مصاعب الحياة.

لم تكن عقارب الساعة تشير إلى التاسعة صباحًا، حتى خرج عبدالرحمن كعادته لعمله، ولكن القدر لم يمهله، فأثناء سيره نشبت مشاجرة  بين اثنين من بائعي المخدرات المعروفين في منطقة سكنه، ولكنها لم تكن مشاجرة عابرة، حيث أطلق طرفا المشاجرة  بعض الأعيرة النارية دون النظر للمارة في الطريق، ليستقر عيار طائش في صدر الشاب ويسقط جثة هامدة وتخرج روحه إلى بارئها.

ذكر أحد أقارب المجني عليه في حديثه لـ"الدستور" الواقعة التي حسب وصفه لن ينساها، وقال إن المنطقة تحولت في لحظات بين كر وفر وجدران ملطخة بالدماء، في منطقة اللوادر بـالمرج،  لتصادف مرور عبدالرحمن محمود بعدما تشاجرعدد من البلطلجية المعروفين بكونهم بائعي مخدرات بسبب خلافات على المال، مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء.

 

 

الحق "عبدالرحمن" مات.. كانت تلك الكلمات التي تلقاها شقيق المجني عليه بعدما هاتفه أحد أصدقائه ليخبره بذلك الخبر الذي نزل على قلبه كالصاعقة، ليهرول مسرعًا نحو المشاجرة ليحمل شقيقه متجهًا للمستشفى في محاولة منه لإنقاذ حياته، لكن كان شقيقه توفى متأثرًا بإصابته، مطالبًا رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما قتل "عبدالرحمن" أمام مرأى ومسمع من الجميع.

تفاصيل الواقعة 

البداية كانت بتلقي قسم شرطة المرج إخطارًا من أحد المستشفيات، يفيد بوصول شاب يدعى "عبدالرحمن محمود" طالب، مقيم بدائرة القسم متوفي نتيجة إصابته برصاصة في صدره أنهت حياته على الفور، هرعت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وتبين وجود شبهة جنائية في الوفاة، وذلك  حسب تقرير المستشفى.

وبالتحريات تبين أن أحد تجار المخدرات وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي أمرت بحبس المتهم  4 أيام على ذمة التحقيقات.