وزيرة الهجرة: نتواصل مع أكثر من 100 جالية حول العالم أسبوعيًا
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن هناك حوالي 14 مليون مصري يعيشون في الخارج، ومعظمهم من النساء، مشيرة إلى أن المرأة هي الأكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية التي لا تتوقف.
وأضافت وزيرة الهجرة خلال كلمتها في جلسة حول تأثير التغيرات العالمية على المرأة، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة المرأة المصرية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، أن الوزارة حريصة على التواصل على مدار الساعة مع المصريين في الخارج بمختلف دول العالم بمختلف الطرق.
وأشارت إلى أن الوزارة تتواصل مع أكثر من 100 جالية حول العالم، وتحرص على الاجتماع والتواصل معهم أسبوعيًا لبحث كافة احتياجاتهم وتذليل أي عقبات تواجههم. كما قدّمت نظرة عامة عن جهودها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ودور المرأة في هذا المجال من خلال التعاون مع المجلس القومي للمرأة لإيجاد حلول لمكافحة هذه الظاهرة.
وتشهد الفعاليات حضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة. كما يشارك في القمة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، وكل من سفير السويد هانز إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولي إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد أمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسئولين وصانعي السياسات، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات إلى جانب مشاركة أكثر من 300 قائدة نسائية تمثل قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية أيضًا والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة. تتضمن القمة العديد من الفعاليات التي تستعرض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية تصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطيها المحلي والإقليمي.