تقرير أمريكي: دعوات وقف حرب غزة ليس لها فرصة لوقف الهجوم الإسرائيلي
أكد تقرير لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الخميس، أن أي مناشدات أو دعوات لإنهاء حرب غزة، لن تحظى بـ"فرصة كبيرة" لوقف الهجوم الإسرائيلي الذي انتشر عبر قطاع غزة بأكمله تقريبًا.
واعتبر التقريرأن وصول حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، إلى أكثر من 30 ألف شهيدًا، يمثل علامة فارقة جديدة وقاتمة في حرب تقترب من شهرها الخامس ولا تلوح لها نهاية في الأفق.
واستشهد التقرير برفض إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وقف حملتها المزعومة لسحق “حماس”، حتى بعد تزايد الضغوط عندما استشهد أكثر من 10 آلاف شخص وأصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
ورأت أن اتهام الجيش الإسرائيلي لحركة حماس بالاختباء خلف المدنيين والبنية التحتية المدنية، هو ادعاء استخدمته لغزو المستشفيات وقصف المباني الأخرى.
ولفتت "ذا هيل" إلى أن حرب غزة خلقت ضغوطًا على الرئيس الأمريكي جو بايدن في الداخل، حيث شهد هذا الأسبوع فقط أن حوالي 13 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان تتجه نحو "غير الملتزمين"، في ضربة للرئيس في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر.
وقالت: "لقد دعم بايدن إسرائيل في الحرب، لكنه دفعها أيضًا إلى خفض عدد القتلى، وهو التوازن الذي كان من الصعب تحقيقه. وفي علامة على إحباطه المتزايد، اعترف بايدن هذا الشهر بأن الرد الإسرائيلي في غزة كان مبالغا فيه".
104 شهيدًا في أحدث مجزرة للاحتلال الإسرائيلي في غزة
هذا، وفي أحدث مجزرة للاحتلال، فتحت القوات الإسرائيلية " النار" على حشد بالقرب من شاحنات المساعدات في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، ما تسبب في استشهاد 104 فلسطينيا وإصابة المئات، بحسب وزارة الصحة.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة، أن النيران الإسرائيلية استهدفت أشخاصًا ينتظرون المساعدات قرب مدينة غزة أدت إلى استشهاد 104 فلسطينيين وإصابة 760 آخرين.
وقال مصدر إسرائيلي لرويترز: إن القوات فتحت النار على "عدة أشخاص" من بين حشد حاصر شاحنات المساعدات في قطاع غزة بعد أن شعروا بالتهديد. ووصف الحادث بأنه "مذبحة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه وزارة الصحة بالقطاع، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 30 ألفًا شهيدًا، وأكثر من 70 مصابًا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع أكتوبر الماضي.
