رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء و760 مصابًا

شهداء غزة
شهداء غزة

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة إلى أكثر 100 شهيد ومئات الإصابات.

وصرح متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، في تصريح تليفزيوني، بأن حصيلة المجزرة ارتفعت إلى 104 شهداء و760 مصابًا. 

قوات الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدًا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 منهم وإصابة المئات.

وأضافت أنه جرى نقل نحو 57 شهيدًا وأكثر من 254 مصابًا إلى مجمع الشفاء الطبي، وأن هذه الأعداد تفوق قدرة المستشفى على التعامل معها، في ظل انعدام الإمدادات الطبية.

كما أشارت إلى أنه جرى نقل 20 شهيدًا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وما يزيد على 60 مصابًا، فيما استقبل مستشفى العودة في جباليا أكثر من 50 مصابًا بينهم حالات حرجة.

 

قوات الاحتلال تمنع مركبات الإسعاف من الوصول للشهداء والجرحى

وبحسب مصادر طبية، فإن عشرات الشهداء والمصابين ما زالوا في المكان المستهدف، وتمنع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليهم.

وكان مستشفى كمال عدوان أعلن قبل يومين عن توقف خدماته بشكل كامل نتيجة عدم توافر الوقود، وتعنت الاحتلال بعدم وصوله لمستشفيات شمال غزة.

السكان يعيشون ظروف إنسانية صعبة وصلت إلى المجاعة

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، خرجت 31 مستشفى عن الخدمة جراء القصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود والكهرباء من إجمالي 36، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا.

ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برًا وبحرًا وجوًا، ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.

وبحسب برنامج الأغذية العالمية، فإن فرقه أبلغت بأن المواطنين يعانون من "مستويات غير مسبوقة من اليأس"، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أنّ 2،2 مليون شخص باتوا على شفا المجاعة.