نقيب الأشراف: تحويل القِبلة تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين "الحرام والأقصى"
أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن ليلة النصف من شعبان شهدت حدثًا عظيمًا، وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى بيت الله الحرام، مصداقًا لقول المولى عز وجل "قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ".
وأضاف في تصريحات له، على هامش مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، بمسجد سيدنا الحسين، السبت، أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين؛ فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع أي مسافات.
وتقدم نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بهذه المناسبة الكريمة، داعيًا المولى عز وجل أن يبلغنا رمضان، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.