بعد نشر "الدستور".. "هيئة الكتاب" تستجيب لدعوة أسرة مصطفى ناصف
استجابت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.أحمد بهي الدين العساسي لدعوة حمدى مصطفي ناصف نجل المفكر د.مصطفي ناصف أحد رواد التجديد في اللغة العربية التي نشرتها “الدستور”، أنه مستعد أن يتنازل وشقيقته عن الحقوق المالية لنشر أعمال والدهما المفكر الراحل الدكتور مصطفي ناصف لـ"هيئة الكتاب" مقابل أن تنشر أعماله الكاملة؛ حيث أكد الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، رئيس "هيئة الكتاب" أنه يبحث عن أسرة المفكر الراحل منذ فترة للتواصل معهم بخصوص أعمال المفكر الراحل.
بعد نشر “الدستور”.. “هيئة الكتاب” تستجيب لدعوة أسرة مصطفى ناصف
وأكد العساسي لـ"الدستور" أن د.مصطفى ناصف صاحب مشروع تنويري فلسفي عميق، وأن الهيئة ستتواصل مع نجل المفكر الراحل لإجراء الترتيبات اللازمة.
أوضح ناصف أن هذا المفكر الكبير الذى طبعت أغلب أعماله خارج مصر؛ منها على سبيل المثال لا الحصر كتبه التي نشرت فى جدة "اللغة بين البلاغة والأسلوبية، خصام مع النقاد، طه حسين والتراث"، كما احتفت به الأكاديميات العربية والغربية في العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه الصادرة عنها ولاقت انتشارًا كبيرًا.
وأكد أن أعمال والده وما تحتويها من رؤى وتصورات تسرق الآن دون محافظة على تراث هذا المجدد الكبير في اللغة العربية؛ مشيرًا إلى أن أستاذ الفلسفة والشاعر دكتور حسن طلب طالب من قبل أن تترجم أعمال المفكر مصطفى ناصف للغات أخرى لأهميتها.
نبذة عن تراث المفكر الراحل مصطفى ناصف
مصطفى عبده ناصف أديب وناقد مصري حصل على ليسانس وماجستير الآداب في اللغة العربية من كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول، كما حصل على درجة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة عين شمس سنة 1371هـ الموافقة لسنة 1952م، عمل كأكاديمي في جامعة عين شمس، إلى أن أصبح أستاذ كرسي سنة 1385 هـ الموافق لسنة 1966م. ساهم في نشر العديد من الكتب والمقالات في المجلات الأدبية والثقافية والمؤتمرات العلمية. حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب سنة 1428هـ الموافقة لسنة 2007م بالاشتراك مع محمد العمري، كما مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من مصر، وجائزة أفضل كتاب في النقد الأدبي من وزارة الثقافة المصرية، وجائزة نقد الشعر من مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في الكويت، وجائزة الدراسات الأدبية والنقد من مؤسسة سلطان بن علي العويس في الإمارات العربية المتحدة.
من أبرز مؤلفاته: "الصورة الأدبية، دراسات الأدب العربي، رمز الطفل– دراسة الأدب المازني-، نظرية المعنى في النقد العربي، مشكلة المعنى في النقد الحديث، قراءة ثانية لشعرنا القديم، اللغة بين البلاغة والأسلوبية، طه حسين والتراث، خصام مع النقاد، نظرية التأويل، صوت الشاعر القديم، الوجه الغائب، أحمد حجازي الشاعر المعاصر، ثقافتنا والشعر المعاصر، اللغة والبلاغة والميلاد الجديد، اللغة والتفسير والتواصل، محاورات مع النثر العربي، النقد العربي نحو نظرية ثانية"؛ وغيرها من الأعمال.