الأحد.. مناقشة وإطلاق رواية "الأستاذ بشير الكحلى" للكاتب مينا عادل جيد
الأستاذ بشير الكحلي، محور الأمسية التي يستضيفها مركز قنصلية الثقافي، وتنظمها الدار المصرية اللبنانية للنشر، لإطلاق ومناقشة أحدث إصادراتها، رواية "الأستاذ بشير الكحلي"، للكاتب مينا عادل جيد.
تفاصيل أمسية الأستاذ بشير الكحلي
في السابعة من مساء الأحد المقبل، 18 فبراير الجاري، تعقد بمركز قنصلية الثقافي بوسط القاهرة، أمسية لمناقشة وتوقيع رواية الأستاذ بشير الكحلي، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، للكاتب مينا عادل جيد، ويناقش الرواية الكاتب الصحفي سيد محمود.
مينا عادل جيد، مؤلف رواية الأستاذ بشير الكحلي، كاتب وروائي تخرج في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، حصل علي دبلوم الدراسات العليا في التنمية الثقافية بجامعة القاهرة. كتب سيناريوهات لأفلام وثائقية وروائية قصيرة، نال كتابه "كنت طفلا قبطيا في المنيا" والصادر عام 2020 عن مؤسسة مجاز الثقافية، جائزة الكتاب الأول في العلوم الإنسانية في دورة عام 2021 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى روايته الأستاذ بشير الكحلي، صدر لـ مينا عادل جيد، روايات: "نواحي البطرخانة"ــ "بيت المساكين"ــ "جزيرة إلخ إلخ".
ومن أجواء رواية الأستاذ بشير الكحلي، نقرأ: "تشرب يوسف منذ طفولته كل ما كانت ترهبه منه أميرة لتجنبه المشاكل، فهما بلا ظهر في الدنيا، وهما لا يقدران علي مواجهة مشكلة مع عائلة لها أب وعزوة، والأستاذ بشير الكحلي أكبر من أن يصدروه في مشكلة مع أناس أقل منه في القيمة والمكانة، كي لا يغضب رجل الإحسان من كثرة مشاكلهما، ويمتنع عما يقدمه لهما أو يتراجع عن مسألة ميراثه حين تكثر متاعبهما".
يتابع: "نشأ يوسف جبانًا لا يرد إهانة، ولا يصد معتديًا، بل يسير بجانب الحائط وبين قوالبه إن استطاع، كانت وحدته حتمية لاهتزاز ثقته في نفسه، ولاختلافه عن بني جيله في الزي والرأي، ووجهه المشوه من أثر نتوءات حب الشباب الكثيفة، الميتة منها والطازجة، أفكاره كحلية، وهيئته كلاسيكية لا توجد إلا في أفلام السبعينيات".