موعد أول يوم شهر رمضان 2024.. وهل يجوز فيه الدعاء بالبقاء؟
يبحث الكثير من المستخدمين، عن موعد أول يوم شهر رمضان 2024، للاستعداد لهذا الشهر الكريم، وذلك بالتزامن مع حلول أول شعبان 1445، حيث تفصلنا أيام قليلة على صوم رمضان، كما يكتب الكثير من رواد التواصل الاجتماعي داعين: "اللهم بلغنا شهر رمضان".
متى يبدأ رمضان سنة 2024؟
واستطلعَت دار الإفتاء المصرية أول هذا الأسبوع، هلال شهرِ شعبان 1445، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وتحقق شرعًا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر شعبان.
رمضان يوافق كم ميلادي 2024؟
ونستعرض في السطور التالية، موعد شهر رمضان 2024 وفق الحسابات الفلكية.
حيث بدأ العد التنازلي على حلول موعد شهر رمضان، وفقًا للحسابات الفلكية فأن أول أيام شهر رمضان المبارك يكون الاثنين 11 مارس 2024 ويتبقى على هذا الموعد 27 يوم.
تاريخ شهر رمضان 2024
ويُعرف شهر رمضان بأنه الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وبذلك يأتي أول موعد اذان الفجر في اليوم الأول من الشهر الكريم في تمام الساعة 4:43 صباحًا، ويكون موعد اذان المغرب في تمام الساعة 6:01 مساءً.
موعد رمضان 2024 العد التنازلي
ويعد صيام شهر رمضان، أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).
هل يجوز الدعاء بعبارة "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين"؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، على تاؤلات البعض حول هذا الدعاء، قائلة: أنه لا مانع شرعًا من الدعاء بعبارة "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين".
وشرحت الإفتاء: المقصود منه رجاء طول العمر للشخص ولذويه، ليدركوا الشهر الفضيل دون حدوث فقدٍ لأي منهم، وهذا من جميل الطلب من الله تعالى؛ فالدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة مندوبٌ لإدراك الأعمال الصالحة فيها؛ إذ إن "المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرًا، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح من صوم رمضان أو رجوع من حج"، كما قال العلامة ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص 121، ط. دار ابن حزم).
وأوضحت دار الإفتاء: ليس في هذه العبارة تَعدٍ على حكم الله عزَّ وجلَّ، ولا تتضمن إثمًا ولا رفضًا للموت ولا اعتراضًا على قضاء الله سبحانه، حيث صح من أدعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة من الأدعية التي تضمنت سؤال العافية وداومها وعدم التحول إلى البلاء ومنه مصيبة الموت، ومنها قوله: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتَحَوُّلِ عافيتك، وفُجَاءَةِ نقمتك، وجميع سخطك)، أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
واختتمت الافتاء حديثها: ونحن نسألُ الله تعالى أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان غير فاقدين ولا مفقودين وأن يحفظ بلادنا وأوطاننا من كل سوء.
