محلل اقتصادى: معدلات التضخم والفائدة المرتفعة السبب الرئيسى فى الضغوط على الشركات
قال عاصم منصور، المحلل الاقتصادي، إن معدلات التضخم المرتفعة والفائدة المرتفعة هي السبب الرئيسي في زيادة الضغوط على الشركات والمستهلكين، لافتًا إلى أن مقارنة اقتصاد بريطانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، سنلاحظ أن الأداء الاقتصادي في الأخيرة جيد رغم معدلات الفائدة المرتفعة.
وأضاف منصور، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم، أن بريطانيا تشهد حالة من التخبط في السياسة المالية، حتى السياسة النقدية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأخير الذي تم عقده في الأول من فبراير الجاري كان هناك انقسام واضح في الأصوات لدى أعضاء لجنة السياسة النقدية.
معدلات الفائدة المرتفعة أدت إلى زيادة الضغوط
وأوضح المحلل الاقتصادي، أن هناك حالة من الضبابية في توجهات السياسة النقدية، معقبًا: "عندما ينظر البنك المركزي إلى الوضع الاقتصادي فإن الأنظار في الأساس إلى معدلات التضخم، حيث إن هذه المعدلات تتجاوز الـ 4%".
ونوه، بأن معدلات الفائدة المرتفعة أدت إلى زيادة الضغوط على سندات الشركات التي تسعى للحصول على تمويل، وهناك 30 ألف شركة تقدموا بإجراءات التعثر خلال العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ 30 عامًا.
