الغضب ضد نتنياهو يتزايد.. تظاهرات فى تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع تدعو لعقد انتخابات
أغلق المتظاهرون الطرق في تل أبيب وسط مظاهرات عمت البلاد مساء أمس السبت، وطالب العديد منها بالإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، بينما دعا البعض لإجراء انتخابات.
مظاهرات ضد نتنياهو
ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد نظمت مظاهرات في تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع وريحوفوت ورعنانا وأماكن أخرى في جميع أنحاء إسرائيل.
وسار المتظاهرون في شارع كابلان، وحاولت عناصر من الشرطة على ظهور الخيل إخلاء الشارع ودفع المتظاهرين نحو الجوانب، وقالت الشرطة إنه تم اعتقال سبعة متظاهرين على الأقل بعد أن قام بعضهم بإغلاق جزء من طريق أيالون السريع المتجه جنوبًا وإشعال النيران.
وحضر عضوا الكنيست من حزب العمل، جلعاد كاريف ونعمة عظيمي، في الاحتجاج في شارع كابلان، مستخدمين حصانتهما البرلمانية للدفاع عن المتظاهرين.
واختلط الثنائي مع المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، في محاولة لتخفيف التوترات بين المجموعتين. عندما صادر أحد الضباط طبلة أحد المتظاهرين، احتج كاريف على المصادرة وتبع الضباط. وبينما كان يستجوب الشرطة بشأن قانونية مصادرتها، قام أحد الضباط بدفعه بالقوة.
معقل حماس الأخير
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة ABC الإخبارية الأمريكية إصراره على اجتياح مدينة رفح الحدودية، زاعمًا أنه سيوفر "ممرًا آمنًا" للمدنيين لمغادرة المنطقة.
وقال نتنياهو إن "النصر في متناول اليد.. سوف نفعل ذلك وسنسيطر على كتائب حماس المتبقية في رفح، وهي المعقل الأخير".
وسبق وقال نتنياهو يوم الجمعة إنه وجه قواته بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البري.
وفي اليوم الـ128 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال، فجر اليوم الأحد، قصفه على مناطق مختلفة من القطاع، لا سيما وسطه وجنوبه، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، نقلًا عن صحة غزة، باستشهاد 25 مواطنًا على الأقل وإصابة العشرات جراء قصف على منزل يؤوي نازحين شرقي رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق وسط القطاع، مخلفة شهداء وجرحى.