النقل: تقدم الأعمال بمحطة "الضبعة" للقطار السريع وفقًا لأحدث المواصفات العالمية
كشف مصدر مسئول بوزارة النقل عن تقدم الأعمال بمحطة الضبعة للقطار السريع، ضمن تنفيذ مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع "العين السخنة - الإسكندرية - العلمين - مرسى مطروح" مشيرًا إلى أن وزير النقل يتابع التقدم في معدلات تنفيذ المشروع بشكل دوري.
وأضاف المصدر لـ"الدستور" أن شبكة القطار الكهربائي السريع بجانب كونها شرايين تنمية فهى تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة والمناطق السياحية والمناطق الزراعية الجديدة، فهي تسهم في خلق محاور لوجستية تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير والربط بين المناطق السياحية.
وتابع أن تنفيذ كافة أعمال المشروع تتم وفقًا لأحدث المواصفات العالمية، والاستغلال التجاري الأمثل لكافة المساحات الموجودة بالمحطات، التي يتم العمل بها، مشيرًا إلى أن مسار الخط يمتد من العين السخنة، وحتى حدائق أكتوبر، ثم يتفرع جنوبًا حتى العياط، ليربط مع الخط الثاني، ويتفرع شمالًا حتى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح بطول 675 كم و21 محطة (13 محطة قطار سريع - 8 محطة أقليمية) وسيتم التنفيذ خلال 24 شهر والسرعة التصميمية للمشروع 250 كم / ساعة والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم / الساعة والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وجرارات البضائع الكهربائية 120 كم / ساعة.
يذكر أن شبكة القطار الكهربائي السريع ستغطي مناطق الجمهورية، وستكون شريانًا للتنمية، حيث ستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، على سبيل المثال ستخدم المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة)، بالإضافة إلى خدمة المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر، وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر.
كما ستخدم المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم بخلق محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد، وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وكذلك ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي - مستقبل مصر) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير. كما ستسهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط، والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية. بالإضافة إلى ذلك، ستخدم أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان، وخلق محاور تنمية جديدة، والحد من التلوث البيئي.
وتم توفير حوالي 36 ألف فرصة عمل مباشرة وحوالي 36 ألف فرصة عمل غير مباشرة، من خلال تنفيذ ثلاث خطوط لشبكة القطار الكهربائي السريع. يجب مواصلة تنفيذ هذه الشبكة ليس فقط لتجنب فرض غرامات التأخير من الشركات المحلية والعالمية التي تم التعاقد معها لتنفيذ الشبكة، ولكن أيضًا لتوفير فرص العمل المذكورة ولأهميتها في نقل الركاب والبضائع وخدمة حركة السياحة والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.