أكرم القصاص: المواطنة بعد ثورة 30 يونيو امتدت للتأكيد على حقوق المرأة وذوى الهمم
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أعتقد أن الأشخاص المولعين بالقراءة في ظني يرفضون التطرف بكل أنواعه، لافتًا إلى أن فكرة المواطنة بدأت في الظهور حين تفاقم التطرف الديني في المنطقة بشكل عام، مشيرًا إلى أن فكرة المواطنة امتدت إلى فروع أخرى تجاوزت الدين والتي منها ملف ذوي القدرات الخاصة، وملف المرأة.
جاء ذلك في ندوة مناقشة كتاب "رواد المواطنة في مصر" للكاتب الدكتور محمد حسين الحلفاوي، والتي عقدت في قاعة فكر وإبداع محور كاتب وكتاب ببلازا "1" بمعرض القاعرة القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، يناقشه الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والكاتب الصحفي هانى لبيب رئيس تحرير موقع مبتدأ، ويديرها الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور.
وتابع "القصاص" أن فكرة الكتاب مبنية على أساس المواطنة، والتي يبدو البحث فيها جديدًا على القارئ المصري.
وأكد "القصاص" أن المواطنة تعني بالنسبة لي العدالة التي لا تقوم على تقويض مطالبنا، وعلى سبيل المثال "كوتة" ذوي القدرات الخاصة، نحن في حاجة إلى برلمانيين يمثلون تلك الشريحة، هؤلاء الذين لا يأتون عبر انتخاب حر ومباشر.
وأشار إلى أن هناك أسماء بارزة قدمها الكتاب مثل الكاتب والمفكر خالد محمد خالد وغيرهم مما حملوا شعلة التنوير في مصر الحديثة، إلى جانب سلامة موسى، والذي يعد أحد المفكرين الذين ناقشوا فكرة المواطنة.
ولفت "القصاص" إلى أن هاك العديد من المحاولات التي جاءت لتغيير الهوية المصرية، ورفضها لعادات وتقاليد الموروثة للمصريين، تحت ادعاءات أنها وثنية مثل "الموالد" وغيرها، والتي رفضها المصريون عندما أحسوا بذلك الخطر الذي يمس هويتهم.
وختم "القصاص" حديثه بأنه منحاز لفكرة أن مصر سبقت العالم في تقديم رؤى وأفكار عبر حضارتها القديمة والممتدة إلى الآن، وهذا ما نجده محفورًا على المعابد المصرية.
