شعبان يوسف لـ"الشاهد": جيل التسعينيات من المثقفين كان عبارة عن شبه ظاهرة سياسية
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف إنه خلال فترة أواخر التسعينيات وبداية الألفية الجديدة بدأوا في اكتشاف نقاد جدد من الشباب الموجودين، وذلك لأن ندوات "الزيتون" عزف عنها بعض النقاد الكبار لأنها كانت مجانية ولم تكن مهيأة بشكل كامل لهم.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن النقاد الجدد، أمثال نصار عبدالله، وشيرين أبوالنجا، ومنى عبدالله، كانوا يجلسون على منصة النقاد للمرة الأولى، مؤكدًا أنه كانت توجد مناقشات حادة وجادة، وأقاموا ندوات لكافة الأجيال، مثل مي التلمساني ومصطفى ذكري وجمال الغيطاني.
وتابع: إن جيل التسعينيات يتبقى منهم أفراد وهم حمدي أبوجليل، ومنتصر القفاش، ومي التلمساني ونورا أمين، مؤكدًا أن جيل التسعينيات من المثقفين كان عبارة عن شبه ظاهرة سياسية ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والأيديولوجيات 1989، وكان جيل التسعينايت جيل ابن ظرف.
برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.