شعبان يوسف لـ"الشاهد": الأدب فى وسط البلد كان عبارة عن "شللية" من المثقفين
قال الناقد والمؤرخ شعبان يوسف: إن "ورشة الزيتون" الأدبية كانت في عام 1979، وكنت في العشرينات الأولى من عمرى، وكان لي علاقة بالعمل السياسي.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن ورشة الزيتون الأدبية من الأفكار التي كانت في وقتها من الأمور غير التقليدية.
وتابع: أنا في بداية عملي السياسي ذهبت لحزب التجمع، وكانت هناك خلافات بيني وبين الدكتور فخري لبيب، حيث طلب مني ترك السياسية لوقت ما والتفرغ لكتابة الأعمال الأدبية، وعلى الفور استجبت لدعوة الدكتور فخري لبيب، حيث إن الثقافة تتركز في وسط البلد وبشكل نخبوي، وتتمثل في الأتيليه وكافيه ريش والبستان، موضحًا: إنني لا أهوي هذا النوع من الأدب، واصفًا ذلك بـ"الجاتوهات".
وأضاف: إنه من هذا المنطلق تم إنشاء "النادي الأدبي الثقافي"، حيث إن حزب التجمع كان يشرف على الدعاية لهذا النادي، حيث استقطبت عددا من المثقفين والشعراء لإحياء النادي، ومع الوقت علم الكثيرين بفكرة النادي الأدبي الثقافي، مؤكدًا أن الأدب في وسط البلد كان عبارة عن "شللية من المثقفين"، حيث إن الجميع متخوف من فكرة كسر هيبة وسط البلد بهذا النادي الثقافي.
وتابع: في ورشة الزيتون الأدبية تم مناقشة المجلات غير الدورية الخاصة بالثقافة، مشيرًا إلى أن صلاح عيسي من الداعمين للنادي الأدبي الثقافي.
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.