رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف احتفل الروم الأرثوذكس في مصر بعيد دخول المسيح إلى الهيكل ؟

  كنيسة
كنيسة

احتفالًا بعيد كنيسة دخول السيد إلى الهيكل التابعة للجمعية اليونانية في القاهرة، أقيمت خدمة القداس الإلهي في الكنيسة برئاسة المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) والنائب البطريركي للناطقين بالعربية، بمعاونة الأرشمندريت نقولا فانوس راعي كنيسة القديس جيورجيوس في طنطا.

في نهاية القداس الإلهي، أقيمت خدمة صلاة الخمس خبزات (التي أشبع بها المسيح سبعة آلاف في البرية)، وذلك بحضور رئيس وأعضاء مجلس رعية كنيسة القديس جيورجيوس والمؤمنين من طنطا والمحلة الكبرى وشبين الكوم.

وألقى المتروبوليت نقولا عظة عن تقديم العذراء مريم ويوسف الصديق الطفل يسوع إلى الهيكل اليهودي وتقديمهما ذبيحة كفارة للخطايا عن يسوع الذي بلا خطيئة، وكذلك كطلب يسوع من يوحنا المعمدان كي يُعمده معمودية التوبة والذي هو بلا خطيئة. ذلك كي نتمثل بيسوع في حياتنا الكنائسية وذلك بتقديم الأم طفلها بعد أربعين يومًا من مولده بحضورها إلى الكنيسة مع طفلها ليُدخلهُ الكاهن إلى الكنيسة حاملًا إياه على ذراعيه. 

وقد رتبت الكنيسة أن المولود إذا كان ذكرًا يحملع الكاهن إلى داخل الهيكل لأنه مشروع كاهن، أي عندما يكبر قد يصير كاهن. اما إن كان المولود أنثى فلا يحملها الكاهن داخل الهيكل لأن مثالها العذراء مريم والدة الرب يسوع المسيح الكاهن الأعظم وبالتالي هي ستكون والدة الكاهن الذي سيكون على مثال الكاهن الأعظم. وذلك كما في معمودية يسوع على يد يوحنا كي نتمثل به لنعتمد معمودية مغفرة الخطايا.

وأضاف نيافته نحن اليوم حضرنا إلى الهيكل المسيحي لنحتفل بعيد دخول يسوع إلى الهيكل، وبتواجدنا في الكنيسة نجدد دخولنا إليها كأطفال عديمي الشر. وهذا ما نحمله معنا في علاقاتنا في الأسرة والكنيسة والمجتمع ليضيء نورنا للجميع بأعمالنا الصالحة المرضية ليسوع المسيح فيتمجد بنا.

كما احتفل صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا في كنيسة دخول السيد إلى الهيكل بصلاة غروب العيد.

جاء ذلك بحضور، من مطارنة الإسكندرية، المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الاسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال أفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر. وكذلك مطارنة من إسبرطة، وممثلون عن السلطات والمؤسسات، والعديد من المؤمنين الذين أتوا للتبرك من أيقونة السيدة العذراء مريم العجائبية.