رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة المارونية تحتفل بذكرى عيد سمعان الشيخ وحنّة النبيّة

الكنيسة المارونية
الكنيسة المارونية

تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى عيد سمعان الشيخ وحنّة النبيّة، ويُخبِرُ إنجيل لوقا أنَّ سِمعان كان رَجُلاً تَقِياً يَنتَظِرُ تَعزِيَة اسرائيل. وَقَد جاءَ الى الهيكل ساعَةَ جاءَ يوسف ومريم مع يَسوع بإلهامٍ مِنَ الروحِ القدُسِ فَفَرِحَ وتَهلَّلَ لِخَلاصِ اسرائيل. وكانَت حنّةُ أرملةً متَعَبِدَةً في الهيكل تُصلِّي وتَصوم حتى يُرسِلَ الله مَسيحَهُ. ولمَّا عايَنَتِ المَسيحَ عَرَفَتهُ بنِعمةِ الروحِ القُدُس وأخَذَت تُزيعُ بُشرى الخَلاص. 

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: بما أنّ الكلمة، كلمة الله، كان من العُلى، فقد كان وسيبقى البداية الإلهيّة لكلّ شيء. لكن بعد أن تلقّى اسم "من تمّ اختياره" أي المسيح، أَطلقتُ عليه اسم "التسبيحة الجديدة"  لقد أوجَدَنا الكلمة منذ فترة طويلة، لأنّه كان في الله؛ وبواسطته، أصبح وجودنا صالحًا. لقد ظهر الكلمة للتو للبشر، هو الله والإنسان؛ إنّه أصل الخيرات كلّها بالنسبة إلينا. بعد أن تعلّمنا منه كيف نعيش حياة صالحة، تمّ إدخالنا بواسطته إلى الحياة الأبديّة. وفقًا لرسول الرّب "فقَد ظَهَرَت نِعمَةُ الله، يَنبوعُ الخَلاصِ لِجَميعِ الناس، وهي تُعَلِّمُنا أن نَنبِذَ الكُفرَ وشَهَواتِ الدنيا لِنَعيشَ في هذا الدَّهرِ بِرَزانةٍ وعَدلٍ وتَقوى، مُنتَظِرينَ السعادَةَ المَرجُوَّة وتَجَلّيَ مَجدِ إلهِنا العَظيم ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيحِ

هذه هي التسبيحة الجديدة: ظهور الكلمة الذي كان منذ البدء والّذي أشرق للتوّ بيننا... لأنّ ذاك الذي كان المخلّص منذ البدء قد ظهر للتوّ؛ ذاك الذي هو الله ظهر كمعلّم؛ ظهر الكلمة الذي به كان كلّ شيء. كخالق، كان يعطي الحياة في البدء؛ والآن، بعد أن ظهر كمعلّم، أخذ يعلّمنا كيف نعيش حياة صالحة، بحيث سوف يمنحنا ذات يوم الحياة الأبديّة بصفته الله. اليوم ليس المرّة الأولى التي يشفق فيها علينا بسبب ضياعنا؛ فقد كان يفعل ذلك منذ البداية.

من جهة اخرى، وتحت رعاية وحضور نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ومكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، نظمت خدمة المرحلة الثانوية، بقيادة الأب جيروم نصير، يومًا تكوينيًا ترفيهيًا للمرحلة، تحت شعار "فاصل زمني"، وذلك ببطرخانة الأقباط الكاثوليك، بطهطا.

شارك في اليوم الأب أندراوس رفعت، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، والأب بيو، راعي البطرخانة، بالإضافة إلى الأب جيروم نصير.

بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، الذي تضمن بعض الطلبات الخاصة، تلاها، بعض الترانيم الروحية، ثم قدم الأب جوزيف عبد الملاك الكرملي، محاضرة بعنوان "فاصل زمني".

تحدث الأب جوزيف حول "مفهوم الإيمان في حياتنا"، وكيف أحيا إيماني بشكل معاش، مؤكدًا أهمية أن نقوم بفاصل في حياتي مع الله، والآخر، وذاتي.

تضمن اليوم أيضًا كلمة الأب المطران، الذي قدم كلمات التشجيع للحاضرين، كما أعطت السيدة إنجي خليل، لقاء بعنوان "سابق ولاحق"، تلاه بعض الفقرات الترفيهية، ومقترحات للفترة المقبلة.