ندوة فى معرض الكتاب تدعو للمزج بين الرقمى والورقى فى أدب الطفل
أوصى مشاركون بندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدعوة المؤسسات المعنية بالطفل للاهتمام بأدب هذه المرحلة، مع المزج بين الرقمي والورقي في تقديمه، ومراعاة صناع المحتوى المقدم للطفل ضرورة المواءمة بين شكل الأدب الموجّه لأطفال تلك المرحلة ومضمونه، مع حتمية مواكبته مستحدثات ومتطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
جاء ذلك خلال ندوة "أدب الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي تم تنظيمها بالتعاون بين المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للطفولة المبكرة، وبدعوة من المركز القومي لثقافة الطفل.
وركزت الندوة على أهم التحديات التي تواجه الأدب في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة وكيفية مواجهتها، وسط تساؤلات من الأطفال وأسرهم حول حدود تعرضهم للأجهزة الرقمية، حيث تم التأكيد على أهمية تمكين الأطفال من هذه الثورة التكنولوجية بما يضمن بناء مواطن عالمي محتفظ بخصوصيته وهويته الثقافية العربية، وقادر على دخول مجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.
وتناولت الدكتورة شوق النكلاوي، مدرس أدب الطفل بجامعة مطروح، التعريف بمرحلة الطفولة المبكرة، وأهميتها في تشكيل الوعي، ثم الإشارة إلى ماهية الأدب المقدم لأطفال تلك المرحلة، وأهميته، وأهدافه التربوية والتكوينية والنقدية والترفيهية، وكذا أسسه الإبداعية والنفسية، ووسائطه المتنوعة، مع إبراز الفرق بين أدب الكبار وأدب الصغار، وعرض نماذج تطبيقية وتجارب متنوعة لكتّاب هذه المرحلة من عدة دول عربية.