رولا عادل تشارك بـ"أوليسيا" في معرض الكتاب: أردت تقديم صنوف الأدب الروسي
تشارك الكاتبة والمترجمة رولا عادل، بعدد من الكتب والترجمات من الأدب الروسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أحدثها كتاب "أوليسيا" عن دار الرواق للنشر والتوزيع، وهو الجزء الثالث من "قصص كلاسيكية روسية" كانت قد ترجمتها للعربية، بعد كتب "روزا" و"سخط".
وتواصلت "الدستور" مع الكاتبة رولا عادل، حول كتابها الجديد المترجم عن الروسية.
قالت رولا عادل لـ"الدستور": "أوليسيا ليس مجرد كتاب روسي وأنا قمت بترجمته، ولكن الكتاب عبارة عن مختارات قصصية لمؤلفين روس مختلفين، من اختياري وترجمتي".
وتحدثت المترجمة، عن مشروعها في ترجمة كلاسيكيات الأدب الروسي، موضحة: "لدي مشروع لترجمة الأدب الروسي الكلاسيكي الذي لم يُترجم بعد للعربية، وتحديدا ترجمت الأسماء التي يجهلها القارئ العربي".
وأشارت رولا، إلى أن "أوليسيا" هو الإصدار الثالث من مشروعها حول "القصص الكلاسيكية الروسية"، مضيفة: "أيضًا صدر لي عن نفس المشروع نوفيلا "يهوذا" عن دار المحروسة، ورواية "الأميرة تاراكانوڤا" عن دار العين، و"بابا ياجا" عن دار كتوبيا".
رولا عادل: أردت أن اقدم الأدب الروسي بكل صنوفه للقارئ العربي
وعبرت الكاتبة عن سعادتها لإنجازها هذه الإصدارات عن الأدب الروسي، مضيفة: دار الرواق تحمست جدا لنشر "أوليسيا" ثقة في اختياري ومشروعي.
وعن اختيارها، للكتب والقصص التي تترجمها عن الروسية، وتقدمها كهدية راقية للقارئ العربي، قالت رولا: اعتمد في اختياري عن ذائقتي الشخصية أولًا، لإني مؤمنة إن الأهمية هي شئ نسبي، وأنا أردت أن أقدم الأدب الروسي بكل صنوفه للقارئ العربي، من روايات ونوفيلات وقصص قصيرة وأدب أطفال وحكايات شعبية لمؤلفين مختلفين.
واضافت: أحاول أن يأخذ القارئ فكرة عن الأدب الروسي بشكل عام، ثم يختار هو مؤلفيه المفضلين وصنف الأدب المفضل بالنسبة له لقرأته.
عن كتاب "أوليسيا":
«أوليسيا» هي رواية قصيرة كتبها ألكسندر كوبرين في أواخر عام 1897 ونُشرت بشكل مسلسل في صحيفة «كييفليانين» في الفترة من 30 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 1898، في حين رفضتها صحف أخرى مفسرين السبب بأنَّ رؤساء التحرير قد اختلفوا مع الطريقة التي صور بها الفلاحين في القرية محلّ العمل، قائلين إن «كوبرين» قد صورهم بوصفهم حشدًا جاهلًا وعدوانيًّا وقاسيًّا يتناقض تمامًا مع الأفكار الوطنية التي نادت بالعودة إلى الجذور في ذلك الوقت.
يحكي عنها نقاد الأدب الروسي باعتبارها «أكثر حكايات كوبرين الريفية سحرًا»، على الرغم من أنه من المفترض في البداية أن تكون جزءًا فقط من حكاية عن السلطة والحياة في الريف، أتت هذه القصة الشعرية عن الحب بين مثقف حضري وفتاة ريفية جميلة امتدّت لتصبح رواية كاملة وواحدة من مفضلات «كوبرين» فيما كتب، وأشار إليها طوال الوقت بكل تبجيل وشاعرية: «فيها حياة ورِقة وهي الأقرب إلى روحي من بين كتاباتي الأخرى جمعاء».