11 مارس.. الأقباط الأرثوذكس يبدأون الصوم الكبير لعام 2024
يبحث الملايين عن الصوم الكبير لعام 2024 حيث تستعد الكنيسة الأرثوذكسية لبدء الصوم الكبير يوم 11 من مارس المقبل.
الصوم الكبير لعام 2024 في الكنيسة الأرثوذكسية
ويحل قبل حلول الصوم الكبير لعام 2024 صوم يونان او صوم أهل نينوى الذي يستغرق 3 أيام متصلة تنتهي يوم 29 من شهر فبراير المقبل، ويعتبر الصوم الكبير و صوم أهل نينوى من أبرز أصوام الكنيسة ذات الدرجة الأولى حيث تقسم الكنيسة اصوامها الى درجتين الدرجة الاولى وهي الاكثر نسكا وزهدا وهي صوم يومي الاربعاء والجمعة؛ لأنها تذكار خيانة يهوذا الاسخريوطي تلميذ المسيح، ويوم صلب المسيح بحسب الايمان المسيحي، وكذلك صوم اهل نينوى وايضا الصوم الكبير الذي يستغرق 55 يوما متصلة، يضاف اليهم صوم البرامون وهو الفترة التي تسبق عيدي الميلاد والغطاس وتتغير سنويا من يوم الى ثلاث ايام.
بينما أصوام الدرجة الثانية هي صوم الميلاد المجيد الذي ياتي يوم 25 من شهر نوفمبر سنويا ويستغرق 43 يوما متصلة، وصوم السيدة العذراء الذي يحل يوم 7 اغسطس سنويا ويستغرق 14 يوما متصلة، وصوم الرسل الذي ياتي في اليوم التالي لعيد العنصرة سنويا بمدة وموعد متغيرين، وتسمح الكنيسة في هذه الاصوام بتناول الماكولات البحرية.
احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بالصوم الكبير 2024
وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم بذكرى نياحة القديسة مريم العذراء، وايضا نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير، وعنه قال السنكسار الكنسي ان في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس باسيليوس الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة . ولما عرفت عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة الأسقفية.
فرسم علي مدينة نيسس، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن رعاية ، حيث أضاء النفوس بمواعظه ومصنفاته وشرح اكثر الأسفار المقدسة . وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا الاب أحد الحاضرين وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم الكفرية كما فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح .
ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في الأسقفية آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده؛ لأنه كان قد مرض من كثرة النسك فتلقاه بفرح ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس أخذته غفوة، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا وقد تنيح في نفس اليوم، فصلي عليه أخوه القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل.