ورش عمل حول "حقوق الأطفال في العدالة المناخية" بمعرض الكتاب (صور)
واصلت قافلة "الشباب والمناخ" التوعية البيئية والتغيرات المناخية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 ضمن جولاتها بالمحافظات، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشىء، بالتعاون منظمة اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة، ومبادرة SRS، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في ضوء الحد من مسببات التغيرات المناخية، رفع الوعى العام بالظاهرة وأبعادها الاقتصادية والتعامل معها، بمشاركة مجموعة من الشباب وممثلي الجهات المشاركة.
واستكمل الكرفان أنشطته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وتناول اليوم الرابع على التوالي من المعرض ورشة عمل حول تعريف التغيرات المناخية، ورش عمل حول حقوق الأطفال في العدالة المناخية، ورش عمل حول شائعات التغيرات المناخية، ورشة عمل حول زراعة الأسطح، أفلام بيئية، العاب "من سيربح علي الكربون"، العاب "ابحث عن الكربون"، ورشة عمل تاريخ التغيرات المناخية، ورشة عمل حول بيت صديق للبيئة، ورش عمل حول السياسات المناخية، وحملات توعية لزوار المعرض، ووصل عدد المستفيدين خلال اليوم الرابع ما يقرب من 2000 مستفيد.
وتأتي قافلة "الشباب والمناخ" من خلال رؤية الحكومة المصرية بأجندة مناخية فعالة، ويأتي دور القافلة بالتصدي لتصورات الجمهور ووعيه واستعداده للعمل.
كما تهدف القافلة إلى النهوض بالتثقيف البيئي والعمل المناخي من خلال كرفان التوعية البيئية، والذي يجوب محافظات الجمهورية كمبادرة وطنية تسعى لتمكين النشء والشباب للتفاعل مع قضايا تغير المناخ، ويستهدف توعية وتحفيز الشباب وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والمناخ والنهوض بالثقافة البيئية والعمل المناخي للأجيال القادمة.
وقال حسن البرلسي مسؤول العلاقات العامة والتواصل بمبادرة SRS، يُعدُّ الأطفال أكثر عُرضة للتأثر بالصدمات المناخية والضغوط البيئية مقارنةً بالبالغين لعدة أسباب، فـي مقدمتها: كونهم أكثر ضعفاً وأقل قدرة على مواجهة الظواهر المناخية الشديدة، كالفـيضانات وموجات الجفاف وموجات الحرارة المرتفعة.
وأكد "البرلسي" لـ"الدستور" أن الأطفال أكثر عُرضة لخطر الوفاة مقارنة بالبالغين نتيجة أمراض تسببها التغيرات المناخية، كالملاريا وحُمّى الضنك، أو نتيجة التعرُّض لمواد سامة غير صديقة للبيئة، كالرصاص وغيره من الملوثات، حتى لو بكميات قليلة.
وأشار إلى أن أزمة المناخ تُمثِّل أزمة حقوقية للأطفال؛ نظرًا لأنها تؤثر على قدرتهم على الحصول على المياه، الصحة، التعليم، الحماية والمشاركة. فهي تهدد حق الاطفال فـي البقاء على قيد الحياة، وبالتالي، فإنها تتعدى على حقوق الطفل المذكورة فـي اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.