هذه الموسيقى ترفضها الكنيسة.. ما القصة؟
تستكمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها الكبرى في شهر يناير، اذ تستقبل عيد ختان السيد المسيح يوم 14 من الشهر، وعيد الغطاس المجيد الذي يعتبر ثاني الاحتفالات السيدية بحس بالمصطلح الكنسي في شهر يناير، ولذا يترأس البابا تواضروس قداسه في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية، وهي مقر باباوات الكنيسة قديما.
أنواع من الموسيقى ترفضها الكنيسة
مع موسم الاحتفالات، يكثر استخدام الموسيقى في الكنسية التي تعزف ليتلو عليها الترانيم الروحيةن وقالت كيرستينا انور المرنمة من ايبارشية البحيرة، في تصريح خاص أن هناك موسيقى مرفضة او غير مقبولة وترفض الكنيسة استخدماها نهائيا، وهى الموسيقى التي تخاطب الجسد تتسبب في انفعالات جسدية وتحرك روح العداء والشحن فيه، فالموسيقى في هدفها هو تهدئة الجسد وسمو الروح والمساعدة في تهيئة الأفراد للصلاة، إلا أن بعض الموسيقى مثل الهيب هوب الروك والهاويس والتكنو وما شابه التي تستخدم في بعض انواع الطرب والغناء، وكذلك موسيقى الايقاع السريع وخلافه لا يمكن ان تستخدم في الكنيسة فيفاجئ الجميع بان الافراد لن يصلوا بل سيتفاعلون بكل حسم مع هذه الموسيقى التي اصبحت البيوت المصرية بشكل عام ترفض انصياع الشباب المصري لها حتى في الاغاني العادية وليست الصلوات في الكنيسة.
الجدير بالذكر أن الكنيسة تستمر في إتمام طقوسها بالنغمات المفرحة، او بالطقس الفرايحي بحسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بعيد الغطاس المجيد الذي يُحتفل بقداسه يوم 19 يناير، في موعد متاخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط.