في 20 خطوة.. كيف تحمين نفسك من سرطان الثدي؟
أعلنت وزارة الصحة والسكان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،عن استمرار حملاتها للكشف المبكر عن سرطان الثدي ودعت جميع النساء للذهاب والاطمئنان على أنفسهن.
ويعد سرطان الثدي مصدر قلق كبير للنساء، ولكن مع المعرفة الصحيحة والخطوات الاستباقية، يمكن تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى له.
وحسب موقع "HT Lifestyle"، أعطت الدكتورة ميغال سانغافي، أخصائية الأورام الجراحية في المستشفى الملكي البريطاني، أهم النصائح الصحية للنساء للتوعية بمرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه.
1- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والوقاية من السمنة:
القيام بدمج التمارين الرياضية بانتظام في روتينك للحفاظ على وزن صحي، حيث تعتبر السمنة عامل خطر معروف للإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن البقاء في نشاط أمر بالغ الأهمية.
2- الإنجاب في الوقت المناسب:
فكري في الإنجاب المبكر وفي الوقت المناسب، مع استهداف الطفل الأول قبل سن الثلاثين، حيث تشير الدراسات إلى أن الولادة في سن أصغر قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
3- الرضاعة الطبيعية:
اعتني بالرضاعة الطبيعية، فهي ممارسة مرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية لكل من الأم والطفل، واهدفي إلى الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل لتعزيز صحة الثدي.
4- تجنبي العلاج الهرموني طويل الأمد:
كوني حذرة بشأن العلاج الهرموني المستمر طويل الأمد، وناقشي البدائل مع الطبيب الخاص بك لتقليل المخاطر المحتملة.
5- تجنب التدخين:
يجب تجنب التدخين حيث ترتبط هذه العادة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5- الوعي بتاريخ العائلة المرضي :
إن فهم تاريخ عائلتك المرضي أمر بالغ الأهمية، ويعد التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أحد عوامل الخطر، والوعي به يسمح باتخاذ قرارات مستنيرة واتخاذ تدابير صحية استباقية.
6- الفحص الذاتي المنتظم للثدي:
عززي عادة الفحص الذاتي المنتظم للثدي بعد سن الثلاثين، فهي طريقة فعالة من حيث التكلفة وسريعة لاكتشاف أي تغييرات في وقت مبكر، مما يعزز فرص العلاج الناجح.
7- فحوصات تصوير الثدي بالأشعة السينية:
التعرف على أهمية العمر كعامل خطر، ويجب التشجيع على تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا بعد سن الأربعين في المجموعات السكانية المعرضة للخطر الشديد وكل 18 شهرًا بعد سن 45 عامًا في المجموعات السكانية المتوسطة الخطورة.
8- الإجراء الفوري للحالات الشاذة:
لا ينبغي تجاهل أي إفرازات مقطوعة أو من الحلمة، اطلبي المشورة من الطبيب المختص لإجراء فحص سريري للثدي في حالة ملاحظة أي تشوهات.
9- الاكتشاف المبكر والعلاج:
افهمي أنه ليست كل الكتل سرطانية، وأن غالبية حالات سرطان الثدي قابلة للشفاء إذا تم اكتشافها مبكرًا، تساهم الفحوصات المنتظمة والإجراءات السريعة في تحقيق نتائج ناجحة.
10- نمط حياة صحي:
أساس الرفاهية العامة يبدأ باتباع أسلوب حياة صحي، وهذا يشمل الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة التوتر والنوم الكافي.
11- التمارين النشطة:
إن ممارسة النشاط البدني لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع، مع ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 دقيقة يوميًا، لا يساعد فقط في إدارة الوزن ولكنه يعزز أيضًا الصحة العامة.
12- إدارة الإجهاد:
الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر سلبا على صحتك، إن العثور على تقنيات فعالة لإدارة التوتر، مثل التأمل أو اليوجا، يمكن أن يساهم في الوقاية من سرطان الثدي.
13- النوم الكافي:
إعطاء الأولوية للحصول على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم يوميا، النوم الجيد أمر بالغ الأهمية لعمليات إصلاح الجسم وتجديد شبابه.
14- تجنب الوجبات السريعة:
ابتعدي عن الأطعمة المصنعة وغير الصحية، واختاري نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
15- نظام غذائي عالي البروتين:
قومي بتضمين مصادر عالية البروتين في نظامك الغذائي لأنها ضرورية لإصلاح الأنسجة والصحة العامة.
16- الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة وقليلة الدهون:
تناول وجبات غنية بمضادات الأكسدة لمكافحة الجذور الحرة، اختاري خيارات منخفضة السعرات الحرارية وقليلة الدهون للحفاظ على وزن صحي.
17- تجنب الولادة المتأخرة وعدم الإنجاب:
يرتبط تأخير الولادة وعدم الإنجاب بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ويجب النظر في تنظيم الأسرة في سن مناسبة.
18- تجنب الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين:
بعض حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ناقشي الخيارات البديلة مع الطبيب الخاص بك.
19- تجنب السمنة:
حافظي على وزن صحي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، فالسمنة هي عامل خطر معروف لمختلف أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
20- الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بين 20 إلى 24:
اهدفي إلى الحصول على مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 20 إلى 24 لضمان نطاق وزن صحي.
واختتمت الدكتورة ميغال سانغافي، قائلة: “قوي نفسك بالمعرفة واتخذي خطوات استباقية نحو الوقاية من سرطان الثدي، من خلال دمج هذه التغييرات في نمط الحياة واليقظة بشأن صحة ثدييك، فإنكِ تساهمي في مستقبل أكثر صحة وسعادة، وتذكري أن الكشف المبكر هو المفتاح للتغلب على تحديات سرطان الثدي، فسرطان الثدي يمثل مصدر قلق كبير للنساء في جميع أنحاء العالم ولكن اعتماد نهج استباقي وشامل للصحة يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر ويعزز الكشف المبكر.
